رفعَ مجلسُ هيئة حقوق الإنسان التهنئةَ لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، وصاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليِّ العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراء _حفظهما الله_ بمناسبة نجاح تنظيم حج هذا العام 1444هـ، الذي شهد عودة طبيعية لأعداد الحجاج والزوار والمعتمرين.
وأشاد المجلس عقب انعقاد جلسته الحادية عشرة برئاسة معالي رئيس الهيئة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، بالجهود التنظيمية التي أثمرت نجاحًا يسجل ضمن سجل نجاحات أجهزة الدولة التي تتحقق سنويًّا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل توجيهات خادمِ الحرمين الشريفين، وسموِّ وليِّ عهده الأمين، ومتابعتهما المستمرة لما تبذله وتقدمه الدولة عبر مختلف قطاعاتها؛ خدمةً لضيوف الرحمن، والإجراءات المتخذة التي من شأنها توفير الراحة للحجاج ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة في ظل الخدمات الأمنية والصحية واللوجستية.
وبيَّن المجلس أن ما قامت به الدولة -رعاها الله- بواسطة منظومة متكاملة من الخدمات وفق أعلى المعايير في رعاية الحاج وأمنه وصحته أدت – بفضل من الله- إلى نجاح موسم حج هذا العام وخلوه من أي أوبئة أو مهددات على الصحة العامة، لاسيما بعد انقضاء إجراءات جائحة كورونا، يؤكد حجم استشعار أجهزة الدولة – أيدها الله- لهذه المهمة الجليلة في خدمة الحرمين الشريفين وما يقدم لهما ولزوارهما من حجاج ومعتمرين من خدمات وتسهيلات، مشيرًا إلى أن ذلك كان ومازال محط إشادة إسلامية ودولية.
وسألُ المجلسُ في بيانه المولى سبحانه أن يحفظَ خادمَ الحرمين الشريفين وسموَّ وليِّ عهده الأمين، ويجزيهما خير الجزاء عما يقدمانه من حرص واهتمام بالإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها.