كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن شكاو مجهولة لموظفين، عن اندلاع أزمة “روحية معنوية ” في شركة “ميتا”، لافتة إلى تصاعد موجة عدم الثقة بمؤسسها مارك زوكربيرغ.
ويأتي ذلك بسبب عمليات التسريح واسع النطاق للموظفين في الشركة، بينما الشركة سبق لها أن واجهت في الماضي فترات أزمة، لكن الإدارة تمكنت آنذاك من الحفاظ على الثقة بها مع مرور الوقت.
ويدور الحديث الآن عن عشرات آلاف من الموظفين المسرحين، وكذلك عن آفاق غامضة لمصير الشركة نفسها، بينما من بين مشاكل الشركة هو انخفاض العائد على الاستثمار في “كون ميتا”. وبالإضافة إلى ذلك يشار إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات بأكمله قد تأثر بشدة بسبب زيادات في الفائدة، فضلا عن عدم الاستقرار الجيوسياسي العام.
وأفاد مقال نشرته الصحيفة أن مارك زوكربيرغ اضطر إلى الإعلان عن تخفيضات في التكاليف عن طريق تقليل عدد الوظائف في محاولة لجعل الشركة تتكيف مع الأوضاع الاقتصادية المتغيرة.