لا يخلو بيت من الزيوت، إذ أنها تدخل في صناعة العديد من الأطعمة، كما أنها مصدر مهم للدهون غير المشبعة والفيتامينات والبروتينات المهمة.
فوائد فيتامين “إي” في الزيوت
وتحتوي الزيوت على فيتامين “إي” الذي يسهم في تحسين مستويات الكوليسترول والبروتين الدهني عالي الكثافة، فضلا أننا نستخدمها في طهي أو قلي الطعام والسلطة وصنع الحلويات والكعك وأشياء أخرى.
ما أفضل الزيوت صحيًا للطهي وقلي الطعام؟
وتعتبر اختصاصية التغذية، آبي شارب أن “التنوع هو ما يعطي للحياة نكهة”، مشيرة إلى أن الأنواع المختلفة من الزيوت تحتوي على دهون مختلفة، كما ينقل عنها موقع “يو أس أيه توداي”.
وتقول: “كل هذه الأحماض الدهنية المختلفة لها فوائد وأدوار فريدة في الجسم، لذا فإن النظام الغذائي الأكثر صحة هو النظام الذي يشتمل على مجموعة متنوعة من الدهون المختلفة.
زيت بذور الكتان
لكن أحد الزيوت المفضلة لدى شارب، هو زيت بذور الكتان “لأنه غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية”.
لكن هذا النوع يحتوي على نقطة دخان (درجة الحرارة التي تسخن فيها الزيوت وتبدأ في إنتاج الأبخرة) منخفضة، مما يجعل من الصعب استخدامه بالطهي.
زيت الأفوكادو وزيت الزيتون
وتفضل شارب للطبخ، نوعين آخرين هما، زيت الأفوكادو وزيت الزيتون.
وتقول: “كلاهما يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة جيدة، ودهون متعددة غير مشبعة، وبالتالي من المحتمل أن يخفضا “البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو ما يطلق عليه أحيانًا “الكوليسترول الضار أو السيء”.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي زيت الأفوكادو على 50% من فيتامين د، الذي يحتاجه الجسم يوميا، والكثير من مضادات الأكسدة الأخرى.”
وتوصي شارب باستخدام زيت غير مكرر، لأن عملية التكرير تستنفد بعض العناصر الغذائية المهمة.