مرض باركنسون هو حالة تنكسية في الدماغ تتسبب في تلف أجزاء منه ببطء على مدى سنوات عديدة.
وترتبط بأعراض حركية مثل:
-الحركة البطيئة
-الرعشة
-التصلب وعدم التوازن
إضافة إلى مضاعفات أخرى، بما فيها:
-الضعف الإدراكي
-اضطرابات الصحة العقلية
-اضطرابات النوم
-الألم
-الاضطرابات الحسية.
أكثر من 40 عرضًا لمرض باركنسون
ويمكن أن يكون للمرض أكثر من 40 عرضًا – وفقًا لجمعية باركنسون الخيرية في المملكة المتحدة- والتي يمكن أن تتغير يومًا بعد يوم وتختلف بشكل كبير بين الناس.
أحد الأعراض التي قد لا تتوقع أن يكون سببها مرض باركنسون هو الإمساك .
ويمكن أن تكون أعراض باركنسون الأخرى هي السبب الجذري للمرض – لأن المرض يمكن أن يجعل الحركة أبطأ والجسم أكثر صلابة، مما يصعب الحركة أو ممارسة الرياضة.
قالت مؤسسة مرض باركنسون في المملكة المتحدة، إن قلة النشاط البدني يمكن أن يكون لها انعكاس في عدم تحفيز الأمعاء بالطريقة التي يحتاجها الشخص حتى يتمكن من إخراج البراز.
ويمكن أن يؤثر المرض أيضًا على العضلات في أجزاء مختلفة من الجسم، وقد يصعّب تقلص عضلات البطن وإرخاء العضلة العاصرة الشرجية في الوقت المناسب أثناء محاولة التبرز، وفقًا لصحيفة “ذا صن”.
مرض باركنسون بتسبب في نقص الدوبامين
وفقًا لمؤسسة “ميديكال نيوز توداي”، يمكن أن يؤدي مرض باركنسون إلى نقص الدوبامين، وهو ناقل عصبي يشارك في حركة العضلات ويساعد الجهاز الهضمي – ونقصه يمكن أن يجعل الجهاز الهضمي للشخص يتباطأ أو يعمل بشكل غير فعال، مما يؤدي إلى الإمساك.
وكلما ظل البراز أطول في الجسم، كلما زاد جفافه، كلما تمت إعادة امتصاص المزيد من السوائل في جدار الأمعاء. وعندما يكون البراز جافًا، يصعب إخراجه.
ويمكن أن تؤدي بعض الأدوية أيضًا إلى منع تطور مرض باركنسون، وعندما يحدث الإمساك فذلك يعني أن الجسم غير قادر على امتصاص دواء باركنسون بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
ما الذي يجب فعله لتجنب الإمساك لمرضى باركنسون؟
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، فإن أعراض الإمساك تتمثل في الآتي:
-محاولة التبرز ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع الماضي دون جدوى.
-غالبًا ما يكون البراز كبيرًا وجافًا أو صلبًا أو متكتلًا
-الإجهاد والألم أثناء محاولة التبرز
ويمكن أن يكون له عواقب غير سارة إذا كان الإمساك حادًا، مما يسبب آلام في البطن والغثيان والانتفاخ.
لكن هناك بعض الأشياء التي تساعد على مقاومة الإمساك، والمساعدة في جعل حركة الأمعاء أفضل.
أولاً، حاول تناول المزيد من الألياف. ودمجها في نظامك الغذائي مع حبوب الإفطار التي تحتوي على القمح أو نخالة القمح أو الشوفان، بالإضافة إلى الخضار مثل الفول والبازلاء والعدس والفواكه، سواء كانت طازجة أو مطهية.
ويعتبر البرقوق والبرتقال من الفواكه الغنية بالألياف.
يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرض باركنسون من مشاكل في المضغ والبلع، مما يجعل من الصعب تناول نظام غذائي غني بالألياف.
ويوصى باختيار المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
علاوة على شرب الكثير من السوائل لمساعدة على التبرز، مثل الماء وعصير الفاكهة.
يمكن أن يحفز النشاط البدني حركة الأمعاء. أما إذا كان الشخص يواجه صعوبة بسبب أعراض مرض باركنسون، فقد يتمكن أخصائي العلاج الطبيعي من إعطائه بعض النصائح حول ما هو مناسب له.
ما هي العلامات المبكرة الأخرى لمرض باركنسون؟
بصرف النظر عن الارتعاش وتيبس العضلات وتشنجها – وتسمى أيضًا خلل التوتر العضلي – هناك بعض الأعراض الأخرى التي تظهر في المراحل المبكرة.
فقدان الحركات التلقائية مثل الرمش أو الابتسام أو تأرجح الذراعين أثناء المشي
الانحناء وانعدام التوازن
التغييرات في الكتابة – عادةً ما يصبح خط اليد صغيرًا ومكتظًا مع تقدم المرض، وتصبح الكتابة مهمة أكثر صعوبة
تغيرات في الكلام مثل التحدث بسرعة، أو التلعثم، أو الغمغمة، أو التباطؤ
تباطؤ الحركة في مهام بسيطة مثل النهوض من الكرسي والمشي.