تتكوّن فاكهة الشمام التي تروي العطش بنسبة 90% تقريباً من الماء بحسب نوعها، وهي غنية أيضاً بالأملاح المعدنية. ويعتبر الشمام حليفاً حقيقياً للترطيب الطبيعي للجسم. غني بالأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم، وهو بذلك يسهّل تعافي العضلات.
اكتشفي في الآتي فوائد الشمام للجسم والتي لا تعد، ومضاره القليلة جداً:
– الشمام: فيتامينات وفوائد صحية
يحتوي الشمام على كميات كبيرة من البيتا كاروتين (الذي يتحول إلى فيتامين أ A في الجسم)، وهو مضادّ للأكسدة مفيد لتجديد الجلد، مما يساعد على منع خطر الإصابة بالسرطان. شريحة بوزن 100 جرام من الشمام تغطي 64% من القيمة اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين.
تحتوي هذه الفاكهة أيضاً على حمض الفوليك أو فيتامين B9 الشهير (18% من الكمية الموصى بها في اليوم)، والموصى به بشدّة للنساء الحوامل لأنه يساهم في النمو السليم لدماغ الجنين.
– مدر للبول: الشمام فاكهة مثالية للقضاء على السموم
يساعد الشمام بمحتواه العالي من الماء، الجسم على التخلص من السموم، وخاصة تلك المتراكمة بسبب المأكولات والتسالي الصيفية العديدة، وخصوصاً المشاوي والوجبات الجاهزة. كما أن له تأثيراً مدراً للبول يساعد في مكافحة احتباس الماء. فيما يحمي الكلى بفضل احتوائه على كميات عالية من الماء، ومقدرته على تنظيف الجسم أيضاً. ربما يهمك الاطّلاع على طرق تنظيف الجسم من السموم.
– الشمام مضادّ لارتفاع ضغط الدم
في حين أنه يسهل استعادة العضلات، فإن البوتاسيوم الموجود في الشمام يساعد أيضاً في التحكم في ضغط الدم. وبشكل ملموس، الشمام قادر على موازنة نظام غذائي غني جداً بالصوديوم والمسؤول عن التوتر وارتفاع الضغط.
هنا أيضاً، يعمل الشمام كثقل موازِن لتجاوزات الصيف. اللحوم الباردة وبعض أنواع الجبن مثل الفيتا والمخللات والملح بشكل عام، جميعها مصادر للصوديوم الضار بالدورة الدموية والقلب.
نصف حبة من الشمام توفر حوالي 20% من كمية البوتاسيوم الموصى بها، ولكن الحصة الموصى بها تبقى 100 جرام.
– حليف للصحة الجلدية
بفضل احتوائه على أحد أشكال الفيتامين أ A والكولاجين، يساهم الشمام في تجديد البشرة وحمايتها من التجاعيد المبكرة، ويحسّن الصحة الجلدية، ويقي من مخاطر سرطان الجلد. ربما ترغبين في الاطلاع على علامات تحذيرية لـ سرطان الجلد.
– أضرار الشمام على الجسم
تناول الشمام قد يسبب:
– الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاهه؛
– الإسهال والاضطرابات المعوية عند الإفراط في تناوله؛
– ارتفاع سكر الدم لدى مرضى السكري في حال تناوله بكثرة؛
– المزيد من إدرار البول (لذلك يجب عدم الإفراط في تناوله لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مدرة للبول).