“يوم العَلَم” قصة علم لا ينكس منذ أن ارتفع

محمد العديل

يعتبر علم المملكة العربية السعودية هو العلم الوحيد بالعالم الذي لا ينكس، استنادًا للنصوص الواردة في نظام الحكم تقديرًا لوجود الشهادتين ضمن مكوناته (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، إضافة إلى السيف الذي يرمز إلى القوة والعدل.

مراحل تطور العلم السعودي:

بدأت قصة العلم السعودي عام 1139هـ – 1727م، انطلاقاً من الدولة السعودية الأولى، وكان العلم ذو لون أخضر وجانبه أبيض يتوسطها عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ومع بداية الدولة السعودية الثانية 1240هـ – 1824م، استمرت الراية نفسها.

في عام 1319هـ – 1902م في الدولة السعودية الثالثة أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان مع استمرار اللون الأخضر وجانبه الأبيض وكلمة التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله).

بعد ذلك تم تطوير العلم بإضافة سيف أعلى العلم وفوق شهادة التوحيد ( لا إله الله إلا الله محمد رسول الله).

وفي عام 1344هـ – 1926م أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله الهيئة التأسيسية بصياغة شكل العلم الجديد.

تواريخ مهمة في مسيرة العلم السعودي

عام 1355هـ – 1937م
قرر مجلس الشورى رقم 354 المتضمن إقرار مقاس العلم على نسبة 150 سم طولاً و 100 سم عرضاً، وأعتمد الملك عبدالعزيز قرار مجلس الشورى رقم 50 بشأن العلم السعودي حيث شمل تخصيص علم الملك وعلم ولي العهد وعلم الجيش والطيران والعلم الداخلي والعلم البحري السعودي الملكي والعلم البحري التجاري.

عام 1371هـ – 1952م
اعتماد جميع الأشكال والقياسات للعلم الوطني.

عام 1393هـ – 1973م
صدور نظام العلم الوطني.

عام 1398هـ – 1978م
صدور اللائحة التنظيمية لنظام العلم الوطني.

عام 1403هـ – 1982م
صدور اللائحة التنفيذية لنظام العلم السعودية.

عام 1404هـ – 1984م
اعتماد الهيئة السعودية للمواصفات والمقايس والجودة لمقاسات العلم الوطني.

عام 1444هـ – 2023م
في 1 مارس 2023 صدر أمر ملكي يقضي بأن يكون يوم الحادي عشر من مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعَلَم الوطني، باسم “يوم العَلَم”.

دلالات العلم السعودي

اللون: يدل اللون الأخضر والأبيض على السّلام والنقاء، والنماء، والرخاء.
العبارة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، تدلّ على إثبات تطبيق الشّريعة الإسلاميّة. واتّخاذ الدّولة للإسلام في كافّة تشريعاتها.
السيف: دلالة على القوة والعدل، والاعتزاز بالسيف كونَه مِن التَّراث السعودي.

لماذا 11 مارس؟

في يوم 27 ذي الحجة من عام 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، أقر الملك عبدالعزيز رحمه الله العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة في أرجاء وطننا الغالي.