توصلت “أجايل بيتس”، الشركة المشغّلة لبرنامج إدارة كلمات المرور “باسوورد 1” إلى حل لمشاكل الباسوورد التي يواجهها المستخدمون.
استخدام التقنية الجديدة في الصيف المقبل
وقالت الشركة ومقرها مدينة تورنتو الكندية، إنها خلال الصيف المقبل، ستبدأ في استخدام التقنية الجديدة، التي تعرف بـ “البصمة البيومترية”، التي أطلقت عليها اسم “مفتاح المرور”، بحسب موقع “ذا فريج” التقني.
ويتيح برنامج “باسوورد 1” للمستخدمين، تخزين كلمات السر الخاصة بهم، فضلاً عن معلومات أخرى حساسة في “قبو افتراضي”، مقفل بكلمة سر، ويعرفه كثيرون باسم “مدير كلمات المرور”.
وتعمل التقنية الجديدة على استخدام “البصمة البيومترية” لفتح الحسابات الموجودة في منصتها.
ما الأنظمة البيومترية؟
والأنظمة البيومترية هي أنظمة تعمل على التعرف أو التأكد من شخصية الأفراد بطريقة آلية، وذلك من خلال صفة أو عدة صفات من صفاتهم الفيزيولوجية أو السلوكية (كبصمة الأصبع وطريقة المشي)
واستمدت الأنظمة البيومترية جذورها من عمليات التعرف على القياسات البشرية العادية، حيث كان أقدمها تحليل بصمات الأصابع. واستعملت بصمة الإبهام بالفعل كتوقيع خلال التبادلات التجارية في بابل في العصور القديمة وفي الصين في القرن السابع ميلادي.
وفي وقت قريب، بالتحديد في القرن التاسع عشر، إخترع عالم إجرام فرنسي طريقة علمية تسمى “الأنثروبولوجيا القضائية” والتي سمحت بتحديد هوية المجرمين وفقًا لقياساتهم الفسيولوجية.
وفي الوقت الحاضر، وبفضل أجهزة الكمبيوتر المتطورة، نستطيع التعرف على الأفراد من خلال برامج كمبيوتر معقدة وأدوات مخصصة لتصوير أو استشعار خصائص معينة للأفراد (مثل كاميرات دقيقة أو أجهزة تحسس البصمات).