يعتمد التوقيت المثالي للمشي، على عدة عوامل، منها الوضع الصحي للفرد، وطبيعة روتينه اليومي، والظروف المناخية والبيئية المحيطة.
ومن أبرز فوائد المشي في ساعات الصباح:
تحسين صحة القلب، الحفاظ على وزن مثالي، وتعزيز إنتاج فيتامين “د” نتيجة التعرض لأشعة الشمس المبكرة، إلى جانب تنشيط الذهن وزيادة التركيز، بحسب ما أورد موقع “تايمز أوف إنديا”.
تقسيم أوقات المشي الصباحي
قبل الساعة 6:30 صباحًا
يُنصح بهذا التوقيت لمحبي الأجواء الهادئة والهواء النقي، حيث تكون الشوارع أقل ازدحامًا والضوضاء محدودة.
من 6:30 إلى 8:00 صباحًا
فترة مثالية للحصول على ضوء الشمس المعتدل، والذي يساعد على تحفيز الجسم لإنتاج فيتامين “د” دون التعرّض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
من 8:00 إلى 10:00 صباحًا
مناسبة لأصحاب الجداول المرنة، خاصة إذا كان المشي بعد تناول وجبة الإفطار، مما يساعد في تعزيز عملية الهضم.
توصيات للحالات الصحية:
مرضى ارتفاع ضغط الدم: يُفضّل تأخير المشي إلى ما بعد الساعة 8:00 صباحًا لتجنّب ارتفاع ضغط الدم في ساعات الصباح الأولى.
مرضى السكري: يُنصحون بالمشي المنتظم في أي وقت يناسبهم، مع مراقبة مستويات السكر باستمرار.
في المدن الكبرى: يُفضّل المشي في الصباح الباكر للاستفادة من جودة الهواء قبل ذروة التلوث.
يُنصح باختيار أوقات معتدلة الحرارة في فصل الشتاء أو في المناطق ذات المناخ الحار لتفادي الإجهاد الحراري.
المشي في أي وقت من اليوم مفيد، لكن اختيار التوقيت الأنسب وفقًا لظروفك الشخصية يُضاعف من فوائده.
لا تنسَ الإحماء قبل البدء، وتخفيف الوتيرة تدريجيًا عند الانتهاء، لضمان سلامتك وتحقيق أقصى استفادة من هذه العادة الصحية.