عندما كنت أشاهد الأفلام العلمية التي تهتم بمجال الابتكار و الإبداع في المعرفة يراودني تساؤل كيف استطاع العلماء و المبتكرين على مر التاريخ من صنع ابتكاراتهم خاصة و أن هذه الابتكارات في تصنيعها تجمع بين الرياضيات و الهندسة و العلوم و التقنية.
كيف استطاع مخترع السيارة أن يجمع بين التصميم الهندسي لشكل السيارة ، و بين الفيزياء الميكانيكية لتصميم لمحركات السيارة، و بين كيمياء الطاقة لوقود و زيوت محركات السيارة ، و بين تقنية التكنولوجيا لتصميم شاشة العدادات التي يقرأ من خلالها السائق مستوى السرعة في السيارة ، أو تلك المفاتيح الكهربائية التي تفتح و تغلق نوافذ السيارة ، و كيف استطاع الدمج بين بطارية الكهرباء و بين محرك البنزين أن يتحدون في فريق واحد من أجل تشغيل السيارة .
و من هنا يأتي السؤال الأهم كيف كان تعليم هؤلاء المبتكرين و هم صغارا ، كيف تم تأسيسهم في مراحل تعليمهم المبكرة على حب الابتكار و على مهارة تطوير الابتكار من خلال تخصصات متعددة مثل العلوم و الرياضيات و الهندسة و التكنولوجيا ؟ .
و لقد وجدت الإجابة على هذا التساؤل في كتاب ( تعليم STEAM القائم على الابتكار و ريادة الأعمال ) للمؤلفين مريم القشطة و رائف بودريس ، حيث تؤكد النظريات المذكورة في هذا الكتاب بأن المنهج القائم على تعليم STEAM هو عبارة عن منهج يقوم على تعليم الطلبة على مهارة حل المشكلات الحقيقة من واقع الحياة ، حيث يقوم الطلبة في مجموعة التعلم التعاوني باختيار أحد المشكلات من واقع حياتهم و تكون مرتبطة في بيئتهم ، و باستخدام مهاراتهم في البحث العلمي يقومون الطلبة في إيجاد حلول لهذه المشكلة من خلال البحث في تخصصات الرياضيات و العلوم و التكنولوجيا ، و بعد اتفاقهم للحل المناسب يقومون بتحويل هذا الحل إلى تصميم ابتكاري باستخدام الهندسة و الفنون ، ثم تطبيق هذا الابتكار في واقع الحياة الذي يساهم في حل و علاج هذه المشكلة .
و في أدبيات برنامج STEAM تنوعت نماذج التطبيق رغم اختلافها في طريقة التنفيذ ، و دعونا نلخصها في ثلاثة محاور رئيسية ، المحور الأول تطبيق برنامج STEAM في المناهج الدراسية ، و هذا يحتاج إلى جهد من المعلم في إعداد الدرس بالإضافة إلى أهمية تكوين فريق من المعلمين من مختلف التخصصات لإعداد الدروس بشكل صحيح ، بالإضافة إلى أنها تقيد نشاط الطالب و تحصره في داخل الحصة الدراسية ، كما أن وقت البرنامج مرهون بزمن الحصة الدراسية و مرهون بخطة المنهج .
أما المحور الثاني و هو برنامج STEAM الذي تم تصميمه في حقائب تدريبية يتم تقديمها للطلبة خارج المنهج الدراسي و يكون خارج الحصة الدراسية ضمن أنشطة المدرسة أو يكون في أحد البرامج المسائية ، غير ان هذه الحقائب تحتاج إلى إعداد من المدرب بالإضافة إلى تشكيل فريق من المدربين من مختلف التخصصات ، بالإضافة إلى التزام المدرب و الطالب بمنهجية حقيبة التدريب و بالتالي فإن إبداع الطالب مرهون بحدود هذه الحقيبة التدريبية .
إن خلاصة المحور الأول و المحور الثاني تتمركز في أن العملية الإبداعية لدى الطالب تكون محدودة بالزمن و محدودة بالمحتوى العلمي ، بالإضافة إلى تذبذب اهتمام و حماس و دافعية الطالب نحو التعلم في برنامج STEAM .
أما المحور الثالث فسوف أوضحه من خلال القصة التالية ، فلقد حضرت في ورشة تدريبية لتطبيقات STEAM للمدربة الأستاذة منيرة الدرويش بقسم الموهوبين بتعليم الأحساء ، حيث قامت المدربة بطرح تمرين تطبيقي للمتدربين يتضمن السؤال الآتي : أمامكم حوض ماء صغير فيه نوع من أنواع سمكة الزينة ، و حوض زراعي صغير فيه زهرة مغروسة في تربة ، و علبة بلاستيكية شفافة كبيرة الحجم مستطيلة الشكل فوقها غطاء بلاستيكي فيه فتحات للتهوية ، و كيس من حصوات الزينة البيضاء ، فمن خلال المواد التي أمامك ، قم أنت و زملائك في المجموعة بعمل تصميم هندسي باستخدام منهجية STEAM ، بحيث يقوم هذا التصميم على تكوين بيئة مناسبة تدمج بين البيئة المناسبة لحياة السمكة و بين البيئة المناسبة لحياة الزهرة ؟ .
فقام أحد المتدربين و هو الأستاذ عبدالله المبرزي مع مجموعته بتنظيم التصميم الهندسي الذي يناسب دمج البيئة لحياة السمكة مع البيئة لحياة الزهرة ، حيث قام بترتيب الحصوات البيضاء في قاع العلبة البلاستيكية ، ثم قام بسكب الماء إلى منتصف العلبة ليعطي مجالا للسمكة للسباحة في العلبة ، و بعدها قام بنقل السمكة من الحوض الصغير إلى العلبة البلاستيكية ذات الحجم الكبير ، ثم قام بتفريغ حوض الزهرة ، بعدها وضع في أسفل حوض الزهرة بعض الحصوات البيضاء ، ثم قام بإعادة الزهرة مع التربة إلى الحوض و قد تأكد أن حوض الزهرة محكم لا يوجد فيه فتحات بحيث لا يتسرب إليه الماء من أسفل الحوض ، بعد ذلك قام بوضع حوض الزهرة في العلبة البلاستيكية على قاعدة مرتفعة من الحصوات بحيث لا يصل مستوى الماء إلى حوض الزهرة ، ثم قام بإغلاق العلبة البلاستيكية بالغطاء الذي يحتوي على فتحات لدخول الهواء إلى داخل هذه العلبة ، و بذلك انتهى عمل المجموعة من التصميم الهندسي على حسب متطلبات التمرين .
و لقد قام الأستاذ عبدالله بشرح تفاصيل التصميم الهندسي الذي يدمج بين البيئة المناسبة لحياة السمكة و البيئة المناسبة لحياة الزهرة ، حيث ذكر أن هذا النوع من أنواع سمك الزينة يتنفس من الهواء الخارجي الذائب في الماء و بالتالي فإنه لا يحتاج إلى جهاز مضخة أكسجين في العلبة ، بالإضافة إلى وضع الحصوات البيضاء في قاع العلبة بهدف أن يتسرب أكل السمكة الذي يفيض إلى أسفل هذه الحصوات لكي يتحلل و يتعفن و هو في أسفل هذه الحصوات.
و الهدف من ذلك هو الحفاظ على حياة السمكة لكي لا تتغذى على الأكل القديم المتحلل المتعفن إلى أن يحين موعد تنظيف هذه الحصوات ، أما بالنسبة لحوض الزهرة فلقد ذكر الأستاذ عبدالله أن هذا النوع من أنواع الزهور لا يعيش إلا على رطوبة الماء الموجودة في التربة و في حال زيادة مستوى الماء في التربة المخصصة لهذه الزهرة ، فإن حياة هذه الزهرة ستنتهي مما يؤدي إلى ذبولها.
و من هذه المعلومة قام الأستاذ عبدالله بالتأكد من أن حوض الزهرة مغلق بإحكام لا يتسرب إليه الماء ، بالإضافة إلى أنه قام بوضع حصوات في أسفل التربة لكي يتسرب الماء الزائد إلى أسفل الحصوات و بالتالي فإن هذه الحصوات تحافظ على حياة الزهرة من زيادة الماء في التربة فوق حاجتها ، و سبب وضع حوض الزهرة فوق قاعدة مرتفعة من الحصوات في داخل العلبة البلاستيكية بحيث لا يصل مستوى الماء إلى حوض الزهرة ، و يجيب الأستاذ عبدالله على كيفية الدمج بين البيئة التي تحافظ على حياة السمكة و البيئة التي تحافظ على حياة الزهرة هو أنه بعد إغلاق العلبة البلاستيكية بالغطاء بحيث يدخل الهواء إلى داخل العلبة البلاستيكية من خلال فتحات الهواء الموجودة في غطاء العلبة.
و بالتالي فإن الزهرة تتنفس الأكسجين من هذا الهواء كما أن السمكة تتنفس من الأكسجين الذائب في الماء من هذا الهواء ، كما أن غطاء العلبة البلاستيكية يضمن احتباس الرطوبة الصادر من بخار الماء الموجود في العلبة البلاستيكية و بالتالي فإن تربة الزهرة تتشبع بهذه الرطوبة و هكذا فإن الزهرة تشرب الماء من الرطوبة الموجودة في التربة بما يتناسب مع احتياجها ، كما أن الزهرة و السمكة ليسوا بحاجة إلى أشعة الشمس لذلك فإن غطاء البلاستيك و ما يحتويه من فتحات تهوية هو أحد عوامل التصميم المناسب ليحافظ على حياة الزهرة و السمكة .
و لتحليل السلوك الإبداعي الذي مارسه الأستاذ عبدالله من أجل تطبيق التمرين ، فلقد انطلقت الدافعية لديه من نقطة محددة و هي المشكلة المذكورة في التمرين ( تطوير تصميم هندسي يحافظ على حياة الزهرة و على حياة السمكة من خلال الدمج بين بيئة الزهرة و بيئة السمكة )، و قد قامت هذه الدافعية برفع مستوى الطاقة الذهنية لديه نحو البحث في خبراته المعرفية و معلوماته السابقة في مختلف العلوم و الهندسة من أجل أن يطور التصميم الهندسي يدمج بين بيئة الزهرة و بيئة السمكة و يحافظ على حياتهما.
و كانت نتيجة البحث هي تلك المعلومات التي ذكرها سابقا عن الخصائص و الأساليب التي تحافظ على حياة الزهرة و حياة السمكة في وقت واحد ، و بتحليل التصميم الهندسي الذي قام بتطويره نجد تخصص الأحياء الذي حدد أساليب التنفس لدى الزهرة و السمكة بناء على نوعهما ، كما حدد أن الزهرة لا تحتاج إلا لقطرات بسيطة من الماء.
كما نجد تخصص الفيزياء قام بتحديد عملية تسرب الماء الفائض من التربة إلى مسام الحصوات في الأسفل ، و تسرب أكل السمكة الفائض إلى مسام الحصوات في الأسفل لكي لا يتعفن الأكل العالق في الماء ، و حدد الفيزياء عملية امتصاص الماء في جذور الزهرة من خلال الرطوبة المتوفرة في التربة بالخاصية الأسموزية ، كما حدد الفيزياء إمكانية توفر الرطوبة في التربة من خلال تجميع بخار الماء الموجود في العلبة بعد وضع الغطاء فوقها ، و ساهمت الهندسة في تنظيم الحصوات في أسفل حوض الزهرة و في أسفل العلبة البلاستيكية ، كما ساهمت الفنون في ترتيب مكان حوض الزهرة و ترتيب شكل الحصوات في العلبة بشكل جمالي .
و نستخلص من تجربة التمرين أن المدربة منيرة الدرويش لقد أجادت في اختيار نوع التمرين الذي يساهم في تعميق مفهوم تطبيق برنامج STEAM بشكل مبسط جدا ، و كانت النتيجة إثارة الدافعية لدى المتدرب الأستاذ عبدالله نحو البحث عن معلومات تساهم في تنفيذ التصميم الهندسي .
و عند الربط و المقارنة بين المحور الأول و المحور الثاني لنماذج منهج STEAM و بين تجربة تمرين المدربة منيرة نجد أن المحور الثالث بأنه نشاط ( إثرائي ) يكون خارج المنهج الدراسي و يقوم على أساس طرح مشكلة من واقع حياة الطالب مع توفير الأدوات اللازمة له من بيئته.
و بالعمل الجماعي تنطلق دافعية الطلبة نحو سبر أغوار العلوم و الرياضيات و الهندسة و التقنية بالبحث عن معلومات تساعدهم على تطوير تصميم هندسي لعلاج هذه المشكلة ، وقد يستغرق ذلك فترة من الزمن تصل إلى أيام أو أسابيع ، ولكن النتيجة تكون أن دافعية التعلم لدى هؤلاء الطلبة قد ارتفعت بصورة أفضل بكثير من تطبيق منهج STEAM داخل المنهج الدراسي ، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الفهم و اكتساب المعرفة في هذه التخصصات و ارتفاع مستوى الإبداع و الابتكار لديهم ، و يمكن أن نطلق على المحور الثالث مسمى ” المنهج الحر لبرنامج STEAM ” حيث يترك الحرية للطلاب في البحث و التقصي و يرفع دافعيتهم نحو التعلم ، و من خلال تمرين المدربة منيرة نجد أن المتدرب عبدالله لم يستخدم تخصص الكيمياء و تخصص الرياضيات و اكتفى بتخصص الأحياء و الفيزياء و الهندسة وتخصص التكنولوجيا.
وهذا يعطي دلالة واضحة انه ليس لزاما على الطلاب في منهج STEAM أن يستخدمون كل التخصصات العلمية ، و إنما يستخدمون التخصصات حسب الحاجة التي تساعدهم في حل المشكلة ، و للتأكيد أن الأساس في منهج STEAM هو أن نبدأ بالتصميم الهندسي أولا ، بعد ذلك نربطه بالتخصصات العلمية ثانيا .
و الخلاصة أن المحور الثالث لمنهج STEAM ” المنهج الحر ” يمكن صياغة اتجاهه في مسار واحد محدد ، و هو ” أن تنطلق دافعية الطالب من المشكلة إلى البحث في مختلف التخصصات العلمية من أجل تطوير تصميم هندسي يساهم في علاج المشكلة ” .
و هذا ما أكدته مريم القشطة و رائف بودريس في كتابهما أن تعليم STEAM يقوم على أساس أن الطالب يتعلم العلوم و الرياضيات و الهندسة و التكنولوجيا من خلال استراتيجية حل مشكلة من واقع الحياة ، ثم يقوم بتحويل حل المشكلة إلى تصميم هندسي أو منتج ابتكاري قائم على الهندسة و الفنون ، و في حال تم تطبيق تعليم STEAM من دون تصميم هندسي يساهم في علاج مشكلة ، فإنه لا يعتبر تعليم قائم على منهج STEAM ، بل يعد تعليما تقليديا و بالتالي تقل دافعية الطالب نحو حب التعلم في هذه التخصصات ، و لا يعد قادرا على اكتساب مهارة الابتكار من خلال دمج هذه التخصصات .
و يذكر أن مريم القشطة و رائف بودريس في كتابهما أهم الفوائد من نواتج تدريب الطلاب على منهجية STEAM بأنهم يكتسبون مهارات الاستكشاف و التجريب التي تساعدهم على فهم العلوم المختلفة بطريقة سهلة و بأسلوب تفاعلي مندمج مع البيئة ينتقل أثرها إلى البيئة ، و من خلال البرنامج يمارسون الابتكار من أجل إيجاد الحلول للمشاكل مثل العلماء المتخصصين ، فمن خلال تصميم المشاريع العلمية يستطيعون بناء المعرفة و اكتساب خبرات جديدة ، كما يساهم البرنامج في ربط الطلبة مع شركاء الصناعة و الممارسين في الصناعات الابتكارية ، و بالتالي يصبحون قادرين على التميز في سوق العمل من أجل التنافس في الأسواق العالمية و تلبية احتياجات اقتصاد القرن الواحد و العشرين .
مريم القشطة
اخي وزميلي د. مبارك الفرحان صاحب التميز والابداع
أعبر لشخصكم الكريم عن امتناني الشديد لجهدك المبذول في كتابة التقرير والاشادة إلى كتابي انا واخي أ. رائف بودريس حفظه الله.
جهدًا رائعًا منكم وثري يدل على تمكنكم الادبي والعلمي والقدرة على الاستنباط والربط والاستشهاد بوقائع وخبرات سابقة .
أشكرك على وقتك ومجهودك وجميل عباراتك . لقد كنت دائمًا مصدر إلهام لي ودعم وتحفيز بعباراتك التي كان لها أثر كبير في اصدار هذا الكتاب لثقتك بأختك مريم
أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها، أرسلها لك بكلّ ودّ وإخلاص
التعليق
اخي وزميلي د. مبارك الفرحان صاحب التميز والابداع
أعبر لشخصكم الكريم عن امتناني الشديد لجهدك المبذول في كتابة التقرير والاشادة إلى كتابي انا واخي أ. رائف بودريس حفظه الله.
جهدًا رائعًا منكم وثري يدل على تمكنكم الادبي والعلمي والقدرة على الاستنباط والربط والاستشهاد بوقائع وخبرات سابقة .
أشكرك على وقتك ومجهودك وجميل عباراتك . لقد كنت دائمًا مصدر إلهام لي ودعم وتحفيز بعباراتك التي كان لها أثر كبير في اصدار هذا الكتاب لثقتك بأختك مريم
أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها، أرسلها لك بكلّ ودّ وإخلاص
اختك / مريم القشطة
طرحك رائع ابا محمد وتحليلك لتطبيق منهج STEAM بشكل تفصيلي يوضح كيف يمكن لهذا النوع من التعليم أن يكون جسرًا لصناعة المبتكرين والمبدعين في المستقبل. بالفعل، الابتكار لا يأتي من فراغ، بل هو نتاج لتفاعل المعرفة مع التطبيق العملي، وهو ما يوفره هذا النهج التعليمي
وشكراً لك على تطرقك إلى تجربتي وتفصيلك العلمي لها في برنامج الاستاذه منيره والشكر موصول لها
مقال جميل جدا استاذي العزيز بارك الله فيكم
برنامج رائع ومذهل ولو انه يطبق كمادة اساسية جامعة لمواد في المدارس والجامعات يعطي نتائج اكثر منهجيه للتطبيق
تصوير كتابي لتجربة تمرين بصورة إبداعية مميزة برع فيها الكاتب المشرف الأستاذ مبارك ، والمدربة الدرويش حيث عرض الكاتب فيلما سينمائيا ، لعب دور البطولة فيه الأستاذ المبرزي وفريقه ، بحيث
يستطيع كل من يقرأ هذا المقال الجميل أن يرى أحداث وتفاصيل التجربة في تلك القاعة..!
👏🏻👏🏻👏🏻
تصوير كتابي لتجربة تمرين بصورة إبداعية مميزة برع فيها الكاتب المشرف الأستاذ مبارك ، والمدربة الدرويش حيث عرض الكاتب فيلما سينمائيا ، لعب دور البطولة فيه الأستاذ المبرزي وفريقه ، بحيث
يستطيع كل من يقرأ هذا المقال الجميل أن يرى أحداث وتفاصيل التجربة في تلك القاعة..!
👏🏻👏🏻👏🏻