ذكرت إحدى الصحف الإسبانية أن الهدف الثالث للمنتخب الأرجنتيني والذي سجله ليونيل ميسي في الدقيقة 109 من الشوط الإضافي الثاني، كان يجب إلغاؤه من قبل حكام تقنية الفيديو.
وأوضحت صحيفة “okdiario” أنه أثناء الهجمة الأرجنتينية وتسديد ميسي للكره باتجاه مرمى فرنسا، كان لاعبان من دكة بدلاء المنتخب الأرجنتيني داخل أرضية الملعب وهو أمر مخالف للقوانين، إذ إن عدد لاعبي الأرجنتين في تلك اللحظة كانوا 13 لاعبًا.
وأشارت إلى أن حكام تقنية الفيديو كان عليهم التدخل وخاصة أن اللقطات التلفزيونية كانت واضحة وتؤكد دخول اللاعبين أرضية الملعب وهو ما يفرض إلغاء الهدف.
ورأت الصحيفة أنه كان هناك دعم من الحكام للمنتخب الأرجنتيني في حصولهم على أكثر من ضربة جزاء سواء خلال دور المجموعات وكذلك في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي بمجموع 5 ضربات جزاء سجل منها ميسي 4 وأهدر واحدة ضد المنتخب البولندي .