وصف زوار مهرجان واحة الأحساء، القادمون من خارج الأحساء أو القاطنين بها”، المهرجان الذي تنظمه الهيئة العامة للتراث، وأمانة الأحساء، ومحافظة الأحساء، بأنه خلق أجواء من المتعة لجميع الأعمار، ومعها إثراء للجانب الثقافي عبر والتعريف بالبعد الحضاري والتاريخي للأحساء.
ورأى الزوار في الجمع بين الفعاليات الفنية والتشكيلية والحرفية والثقافية بأنه إثراء حقيقي لكل تلك الأذواق من قبل الزوار، حيث يختار الزائر بين تلك الفعاليات ما يرضي ميوله في أجواء عائليه ممتعة.
حسن آل سعيد قال بأنه قدم من القطيف برفقة عائلته وأمضى يومين للاستمتاع بفعاليات المهرجان التي رأى فيها بأنها متنوعة، وتابع أنه تعرف وعبر عدة مواقع على جانب مهم من تاريخ الأحساء وعراقتها المتمثل في الحرف اليدوية الدقيقة، كما تعرف على دور المرأة في الصناعات اليدوية حيث شاهد حضوراً حقيقاً للمرأة في جانب كبير من الحرف.
المهندس رضا محمود، وعلاء محمد ( مصريين مقيمين في المملكة ) وصفا فعاليات سوق القيصرية والمدرسة الأميرية بأنه كرنفال مبهج ومحفز على زيارته المستمرة، وأشارا إلى أن ماتم من عمل من قبل القائمين على فعاليات المهرجان أمر في غاية الروعة ، حيث يتعرف الزائر أو السائح على أبعاد كانت غير معروفة بالنسبة للكثير سواءً أكانوا أبناء المملكة أم المقيمين فيها، حيث شاهدا وسمعا الكثير من المعلومات التاريخية والفنية التي يسمعونها لأول مرة رغم أنهما يقيمان في المملكة من أكثر من عشر سنوات.
عبدالله آل حسين القادم من تاروت قال بأنه يعشق الجانب التراثي لذا حرص على زيارة مهرجان واحة الأحساء الذي وصفه بأنه أشبع نهمه وحبه للتراث، حيث شاهد حجم وعدد الحرف التي يمارسها الأحسائيون، وأضاف إنه أمضى وقتاً جميلاً في مشاهدة الفعاليات المتنوعة في موقع عين النجم والقيصرية.
ورأى أيمن محمد ” مصري مقيم في المملكة ” إنه شهد عدداً من الندوات الثقافية التي أقامها نادي الأحساء الأدبي في عين النجم، حيث وقف على جانب من تاريخ وحضارة الأحساء، وأشار إلى أنه ورغم شغفه بالتاريخ والحضارات إلا أنه استمع لأول مرة للكثير من المعلومات التاريخية عن الأحساء في أبعادها المختلفة. وأبدى عيد عبدالله (مصري) إعجابه بما رأه من تنوع حرفي وثقافي وفني في الأحساء، وبين أنه ورغم إقامته في المملكة منذ 9 سنوات إلا أنها المرة الأولى الذي يشهد حراكاً ثرياً كالذي شاهده في مرجان واحة الأحساء، حيث أجبرته الفعاليات على تكرار زيارة الفعاليات لعدة مرات وعبر مواقع مختلفة، ورأى بأن الحرف اليدوية كحياكة البشوت بأنها الأكثر جاذبية بالنسبة له.
وأثنى محمد الرشود على إقامة فعاليات مهرجان واحة الأحساء في خمسة مواقع بالواحة، مبيناً بأن هذا الأمر أتاح للجميع بحسب سكنهم ومواقعهم الوصول ومشاهدة الفعاليات مما خفف من الزحام المروري وخلق سلاسة في التنقل بين المواقع والاستمتاع بالفعاليات دون عناء.