اختتمت جامعة الملك فيصل فعاليات ملتقى “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي” الذي نظمته كلية الآداب، تحت رعاية سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء المختصين.
وخلال افتتاحية الملتقى دشن رئيس الجامعة (مركز اللغة العربية) والذي يأتي إسهامًا من الجامعة في ترسيخ وتعزيز الهوية اللغوية العربية، كما تم إطلاق مبادرة (الاستدامة اللغوية) بهدف تنمية المسؤولية الثقافية تجاه اللغة العربية والعمل على استدامتها.
وأكد عميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي أن احتفاء الجامعة بالهوية اللغوية العربية في يومها العالمي، يأتي تأكيدًا على التزامها العلمي والبحثي والتطوعي بالمساهمة في تنمية مسؤوليتها تجاه اللغة العربية، والعمل على استدامتها في المحيط التعليمي والمجتمعي.
وتركزت أبرز توصيات الملتقى على أهمية تكثيف الدراسات حول تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تدعم اللغة العربية، مع الحفاظ على الموروث الثقافي العربي، وإدراج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهج تعليم اللغة العربية لتلبية احتياجات العصر الرقمي، والعمل على تطوير منصات رقمية متخصصة لنشر المحتوى العربي، واستفادة الجمهور العام من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والسعي إلى تنظيم برامج تدريبية متخصصة لأكاديميي ومدرسي اللغة العربية حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلى جانب تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير اللغة العربية.