أوضح فني المنتجات الخشبية في معمل “فاب لاب” التابع لمؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية “أحمد بوعزران” أن المؤسسة غير ربحية، ومكونة من ثلاث كيانات، هي: دار نوره الموسى للثقافة والفنون المبدعة، وبيت الحرفيين، ومعمل “فاب لاب” المتكامل للتصنيع الرقمي.
وأضاف” بوعزران”، معمل “فاب لاب” يتيح الفرصة لجميع أفراد المجتمع لتنمية أفكارهم وتحويلها إلى واقع عن طريق أحداث الآت التصنيع الرقمي، ويسعى إلى مواصلة تمكين وتحقيق طموحات ذوي الخبرات والموهوبين في مجالات الابتكار والإبداع بكفاءة عالية ذات الأثر المستدام.
وأردف، مشاركين في فعالية “أتلاد” التي تنظمها جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية في قلعة أمانة الأحساء، بركن يحتوي على، ماكينة “سكرول سو” لنحت المنحنيات والزخارف والأسماء، و “طابعة ثلاثية الأبعاد”، أحدى تقنيات تصنيع القطع عن طريق تقسيم التصاميم ثلاثية الأبعاد إلى طبقات صغيرة بواسطة برامج حاسوبية، مستخدمة أسلاك الطباعة الثلاثية المستهلكة.
كما يوجد في الركن جهاز النقش بالليزر لقص الاكليريك والنقش على الخشب والحديد، وجهاز “السي أن سي” لإخراج المنتج كاملٍ كقطع وتطبيقه يدويًا، مشيرًا أن جميع الأجهزة الموجودة مصغرة لإعطاء زوار الفعالية فكرة عن معمل “فاب لاب”.
وأبهرت الحرفية صانعة الفخار والمدربة في بيت الحرفيين التابع لمؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية “زينب البقشي” زوار فعالية “أتلاد” بعرضها الحي لمراحل صناعة الفخار مستخدمة يديها والطين، وإبراز موروث شعبي تحدى الصناعات الحديثة لزوار الفعالية من خلال تقديم نبذة بسيطة عن الفخار كالمواد المستخدمة وخطوات تصنيعه.
وأشارت “البقشي” إلى دورات تدريبية في أساسيات صناعة الفخار تقدمها المؤسسة في دار نوره الموسى للثقافة والفنون المبدعة وفي سوق الحرفيين.
وتضمنت فعالية “أتلاد” في يومها السابع على صعيد الإثراء المسرحي، لقاء ريادي بعنوان “خطواتك الأولى نحو ريادة الأعمال” قدمه المستشار “علي الغدير” من بنك التنمية الاجتماعية، تناول خلاله المحاور التالية:
– مميزات العمل الحر.
– العوامل الرئيسية لنجاح تحويل الأفكار إلى أعمال حرة.
– توليد الأفكار.
– سبل دعم المشاريع الصغيرة.
– معرفة نماذج الإعمال.
– كيفية مواجهة التحديات.
كما تضمنت الفعالية جلسة حوارية بعنوان “ريادة الأعمال في قطاع الثقافة”، قدمها الدكتور عبدالمحسن البشر والأستاذة إيمان العبدالقادر، تحدثوا خلالها حول ريادة الأعمال في قطاع الثقافة وما هو دور الغرفة في دعم قطاع الثقافة، وماهي توجهاتها في عام الحرف اليدوية 2025.