فندت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء جامعة إديث كوان الأسترالية، زعم عدم فائدة البطاطا للصحة
وتشير مجلة Diabetes Care، إلى أن النتائج السلبية لدراسات سابقة كانت تستند اساسا إلى طريقة تحضير البطاطا.
فقد أظهرت الدراسات السابقة، أن البطاطا يمكن أن تزيد من خطر تطور النوع الثاني من مرض السكري، بغض النظر عن طريقة تحضيرها. أما الآن فقد توصل الخبراء إلى استنتاج مفاده، أنه على الرغم من أن البطاطا قد لا تحتوي على جميع الفوائد التي تتمتع بها بعض الخضروات الأخرى، إلا أنها في الواقع لا تحمل أي مخاطر صحية.
وقد توصل الباحثون إلى هذه الاستنتاجات، من دراستهم لحالة أكثر من 54 الف شخص، طلب منهم كشف مكونات نظامهم الغذائي بالتفصيل، وخضعوا لفحص طبي شامل. وبعد أن فصل الباحثون البيانات الخاصة بالبطاطا المسلوقة عن البطاطس المهروسة والبطاطس المقلية أو الشيبس، اتضح أن البطاطا المسلوقة لا يرتبط بتناولها خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، حين أتضح أن تأثيرها هذا يعادل الصفر. كما تبين أن الأشخاص الذي يكثرون من تناول البطاطا، يستهلكون كمية أكبر من الزبدة واللحوم الحمراء ومشروبات غازية محلاة، وهذه مواد جميعها تزيد من خطر تطور النوع الثاني من مرض السكري.
ويؤكد الخبراء أن من الصعب تحديد ما إذا كانت البطاطا مفيدة من حيث الوقاية من السكري. ولكنها لا تسبب أي أذى، إذا تم طهيها بطريقة صحية صحيحة. كما يمكن أن يؤدي تناول البطاطا بدلا من الحبوب المكررة مثل الارز الأبيض والمعكرونة، إلى تحسين نوعية النظام الغذائي. لأن البطاطس تحتوي على ألياف غذائية ومواد مغذية أخرى.