أثمر التنافس الكبير الذي دخله الطلاب والطالبات الذين يدرسون في المدارس الثانوية التابعة لمكتب التعليم بالمبرز لتقديم مشاريع ابتكارية جديدة إلى بروز مشاريع ابتكارات وأبحاث نوعية بلغ عددها بعد عملية التحكيم 29 مشروع بعضها حصل على براءة اختراع في صورة تعكس استشراف هؤلاء الطلاب والطالبات للمستقبل مستندين في ذلك لرؤية وطننا العظيم 2030 التي تهدف إلى الأخذ بيدهم نحو مستقبل مشرق.
وأكد مدير مكتب التعليم بالمبرز عمر بن أحمد الحسن خلال افتتاحه لمعرض مشاريع التخرج الذي احتضنته مدارس جواثا بأن هذا المشرع أو المبادرة من مكتب المبرز تتعلق بالمادة الجديدة في نظام المسارات وهو مشروع التخرج يمنح أطالب القدرة على التفكير والبحث والقراءة والاطلاع على الدراسات السابقة ، وتابع بأن مكتب التعليم بالمبرز حرص على إعطاء هذه المادة اهتمام خاص ولذلك جاء هذا المعرض، وكشف عن أن عدد المشاريع المقدمة لهذا المعرض بلغ 165 مشروع ، وبعد التحكيم تم اختيار فقط 29 مشروعاً للبنين والبنات على مستوى المدارس التابعة لمكتب تعليم المبرز لافتاً إلى نظام المسارات يلزم الطلاب على تقديم مشروع تخرج بالشراكة مع 6 من زملائه، وأعرب عن سعادته لمستوى المنافسة في نوعية وجودة المشاريع بين الطلاب والطالبات واصفاً المشاريع المقدمة بأنها تجاوزت مستوى المرحلة الثانوية إلى ما بعد الجامعة، مشدداً على أن كل هذا الحراك يأتي ثماراً لرؤية المملكة 2030 واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – يحفظه الله – لصناعة مواطن منافس عالمياً الأمر الذي حفز أبناءنا وبناتنا على الإبداع والابتكار والتفكير بطريقة مختلفة وخلاقة، وأعرب الحسن عن تطلعه لأن يكون اهتمام المدراس والتنافس في العام القادم أكثر وأكثر عبر تقديم أفكار ومشاريع جديدة.
وخلال الجولة استمع الضيوف إلى شرح من الطلاب والطالبات عن مشاريعهم البحثية التي تنوعت بين العلمية والاقتصادية والإدارية والبيئية والصحية، ومن ذلك مشروع أثر القفاز اللمسي في تسهيل التحكم في الواقع الافتراضي والذي عمل عليه الطلاب ( علي القطيفي، ومحمد النامي، وعبدالله الشوارب، وعبدالله المالكي، وعبدالمجيد السماعيل) وحظي هذا المشروع باهتمام كبير من الجميع ويتطلع الطلاب للحصول على براءة اختراع. وكذلك من بين المشاريع مشروع تقنية استشعار النباتات المتطورة الذي يهدف إلى تحسين جودة الإنتاج وزيادة الربح من خلال توفير نظام يسهل على المستخدم مراقبة النبات عن بعد من خلال استخدام الزراعة الذكية وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي، وقدم هذا المشروع النوعي الطالبات من الثانوية السادسة بالمبرز ( الزهراء الحدب، الكوثر المطاوعة، وشهد الناصر، وفاطمة الناصر ). كما استوقف مشروع ” صيدلية بلا صيدلي ” الذي قدمته مجموعة من الطالبات زوار المعرض واستعموا عن فكرة المشروع النوعية.
ومن بين المشاريع التي ضمها المعرض مشاريع (الحذاء الحراري، وسدم للتصميم والتسويق، ودور تكنلوجيا المعلومات في تطوير العمل الإداري، وتطوير المشاريع الناشئة، وأثر المقاطع القصيرة في وسائل التواصل الاجتماعي على مهارة الاتصال لدى طالبات المرحلة الثانوية، والعصا الالكترونية المطورة لمساعدة المكفوفين وكبار السن، ودور العلاقات الإنسانية في تحسين الأداء الوظيفي، والبطارية الميكانيكية، ويوم من المستقبل، ودراسة مسحية للتغيرات التي تطرأ على كبار السن، ودراسة مسحية لمعرفة سلوك المتسوقين عبر الانترنت في محافظة الاحساء).