أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حداً بجاني في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / عبدالرحمن بن نايف بن محمد الجبيران الأسعدي – سعودي الجنسية – على قتل زوجته / مريم بنت شمروخ بن بطيحان الحافي – سعودية الجنسية – وذلك بطعنها بآلة حادة ونحرها مما أدى إلى وفاتها .
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، وأن ما أقدم عليه كان على وجه تأمن فيه المجني عليها من غائلته حيث قتلها في بيتها وهي آمنة مطمئنة، فقد تم الحُكم بقتله حداً لقتله المجني عليها غيلة، وأيد الحُكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه .
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني / عبدالرحمن بن نايف بن محمد الجبيران الأسعدي – سعودي الجنسية – يوم الأحد 04 / 11 / 1445هـ الموافق 12 /05/ 2024م، بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.