أقامت الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، اللقاء المهني الثاني لقادة المراجعة الداخلية بالمملكة، بحضور معالي رئيس اللجنة التوجيهية بوزارة المالية الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الفريح ضيفًا رئيسيًا.
ويأتي اللقاء على غرار نجاح اللقاء الأول وبمثابة تعزيز للمخرجات الإيجابية ومالها من أثر على المهنة وممارسيها ومدى الفائدة من اجتماع قادة وأعضاء ومنسوبي المراجعة الداخلية، في الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص، والتعرف على احتياجات سوق عمل المراجعة الداخلية, ليجمع أكثر من 60 رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا للمراجعة الداخلية في المملكة.
وناقش اللقاء أبرز مستجدات المهنة في المملكة على الصعيدين التشريعي والتنظيمي لإدارات المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى احتياجات الكوادر المهنية، وسبل إيجاد أفضل الحلول من خلال الخبرات ونشر أفضل الممارسات المهنية، بالإضافة إلى ورشة عمل نوقش خلالها مدى تطوّر المهنة في المملكة، إضافة إلى ما تواجهه المهنة من معوقات من النواحي التنظيمية وتطوير الكوادر البشرية، بالإضافة إلى استعراض المبادرات المستقبلية للجمعية التي تعمل عليها بغية الاستدامة في تحسين الأداء وتطوير أساليب التطبيق للمهنة.
إلى ذلك استهل رئيس اللجنة التوجيهية بوزارة المالية مشاركته في اللقاء الثاني لقادة المراجعة بالتأكيد على الدور الذي تقوم به الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في إثراء المجال، من خلال تقديم الإرشادات والمعلومات وفق المعايير الدولية ومالها من جهود مضنية بقيادة معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري.
ولفت النظر إلى ارتباط إدارة المخاطر بالمراجعة الداخلية, مبيناً ما وصلت إليه وزارة المالية من تقدم في هذا الجانب، ودور العنصر النسائي في الحراك المهني بوجود كوادر مهنية أثبتت كفاءتها العالية في قطاعاتهم سواءً كانت عامة أو خاصة.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، إلى أن اللقاء الثاني جاء ليدعم توجه الجمعية وليُفعل أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين رواد قادة المراجعة الداخلية لتطوير المهنة ورفع مستوى الوعي المجتمعي والمؤسسي بها، مشدداً على أن هذه اللقاءات المهنية مهمة للغاية لما لها من أثر إيجابي في تسريع عجلة التطوّر للمهنة وممارسيها ووضع الخطط المستقبلية، مدعومة بعمل مستمر من قبل المنظومة الرقابية وفق الإستراتيجيات الموضوعة بدقة عالية لمواكبة كل المستجدات علميًا وتقنيًا فيما يتعلق بمهنة المراجعة الداخلية.