أسفرت مبادرة “الأمان الرقمي” التي نظمتها جمعية المسؤولية المجتمعية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالرياض، بمشاركة نخبة من المختصين على مستوى الجامعات والمراكز المتخصصة، عن صدور 13 توصية.
ومن أبرز التوصيات التي خرجت بها المبادرة، تأكيد أهمية التعامل مع الحسابات الحكومية، وعدم مشاركة أي معلومة أو رمز مع الآخرين، وتعزيز التعاون من خلال التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية للتشجيع على الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها, وتنظيم ورش عمل وندوات توعوية وإنتاج مواد تثقيفية مثل الكتيبات والفيديوهات التوعوية لنشر المعرفة بشكل فعال.
وأكد الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان أن استضافة المركز لمبادرة الأمان الرقمي تأتي ضمن جهوده التي تسهم في تثقيف المجتمع من خلال تنظيم البرامج التي تعزز مفهوم الاستدامة في الخدمات المجتمعية وتحقق التنمية، بوصفها أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المركز يسعى دائمًا لبناء شراكات مع الجهات ذات العلاقة تأكيدًا لدوره في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتبني العديد من المبادرات والبرامج الداعمة في هذا المجال.
من جهته أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية المسؤولية الاجتماعية سعود السبيعي، بأن الجمعية تُعد واحدة من أحدث المؤسسات الأهلية من حيث النشأة، وأول جمعية خيرية في المملكة عناية بالمسؤولية الاجتماعية، وتتشرف بالرئاسة الفخرية لصاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز، وعمل على تأسيسها نخبة من خيرة رجالات ونساء الوطن الذين عُرف عنهم اهتمامهم بالمسؤولية المجتمعية فكرًا وعملًا وإنجازًا.
وبين أن الجمعية تنطلق في القيام بدورها من خلال رؤية واضحة تقوم على أساس تمكين المسؤولية الاجتماعية في القطاعات الثلاثة لتحقيق الاستدامة وفق قيم راسخة تتمثل في: الشفافية والتمكين والحوكمة والشراكة والتكامل، وتعمل الجمعية من خلال رؤيتها وقيمها على تحقيق جملة من الأهداف النبيلة التي تتماشى مع التطلعات السديدة للقيادة الرشيدة والمتمثلة في رؤية المملكة 2030