أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / موسى بن علي بن إبراهيم العثمان – سعودي الجنسية -، على قتل ابن أخيه / عباس بن عبدالرزاق بن علي العثمان – سعودي الجنسية -، وذلك بالذهاب به إلى منزله وخنقه وضربه مما أدى إلى وفاته، وتعاطي الحشيش المخدر.
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به هو قتل غيلة بحق طفل رضيع مسلوب الإرادة وهو عم للمجني عليه وتؤمن غائلته على المجني عليه وأن ما فعله هو قتل عمد عدوان على وجه الحيلة والخداع، ولأن ما ارتكبه جريمة شنيعة؛ فقد تم الحُكم بقتله حداً لقتله المجني عليه غيلةً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / موسى بن علي بن إبراهيم العثمان – سعودي الجنسية – ، يوم الاثنين 05 / 06 / 1445هـ الموافق 18 / 12 / 2023م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تُسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.