شهدت أعمال المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية خلال اليومين الماضيين, الذي تنظمه جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء؛ عدداً من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة؛ بمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين وأعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وجاءت الجلسة الافتتاحية بعنوان “التحديات والفرص في منظومة الأمن الغذائي والاستدامة البيئية”؛ فيما حملت الجلسة العلمية الأولى عنوان “الاستدامة والابتكار في الأمن الغذائي” وتناولت غذاء المستقبل..(ماذا سيأكل العالم؟)، والأغذية صديقة البيئة، أما الجلسة الثانية بعنوان “تقنيات المستقبل في الأمن الغذائي”، وتناولت الذكاء الاصطناعي في تنمية الإنتاج الغذائي، ومستقبل الغذاء في السعودية، والمزارعين الجدد؛ ومزارع المستقبل.
وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان” التنمية المستدامة وتحديات التغيرات المناخية” وتحدثت عن خطط وآليات الوصول إلى الحياد الصفري في المملكة، والمدن المستدامة، والزراعة الذكية لمواجهة التغيرات المناخية، والطاقة المتجددة ودورها في الحد من التغيرات المناخية والرابعة حملت عنوان “حماية وتنمية الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي” تناولت خارطة طريق تبني التقنيات المتقدمة لتحقيق الأمن المائي، وحماية التنوع الحيوي: الحلول والحوكمة، والمحميات الطبيعية في المملكة كنموذج لتحقيق التوازن البيئي.
وتطرقت ورش العمل إلى محاور وموضوعات عدة الأولى “إدارة المخلفات وتحويلها لقيمة مضافة” شملت مخلفات المزرعة في السعودية: تحديات وحلول، ونظم إدارة النفايات البلاستيكية – معالجتها وتعظيم مخرجاتها، وإدارة النفايات الخطرة والحد من آثارها”؛ والثانية “تعزيز نظم الاستدامة في الأمن الغذائي”، وشملت المؤشرات الجغرافية للمنتجات الزراعية، والنظم الغذائية المستدامة للحد من الفاقد وهدر الأغذية، وتعزيز استدامة النظم الغذائية وقدرتها على الصمود؛ والثالثة” التشريعات والحوكمة”.
وتضمنت الورش جلسات حوارية مفتوحة في نهايتها؛ وتختتم بالملصقات العلمية والتوصيات.
ويصاحب المؤتمر معرض خاص تشارك فيه الجهات ذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي؛ للتعريف بجهودهم ومنتجاتهم البحثية والاقتصادية في خدمة مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.