تعمل مغسلة السجاد التابعة للهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تنظيف وتعقيم وتعطير سجاد المسجد الحرام يوميًا، عبر فريق من المختصين، باستخدام أجهزة ومعدات مخصصة ، وذلك على خمس مراحل ، تتمثل المرحلة الأولى في نقل (1200) سجادة أسبوعيًا من المسجد الحرام إلى المغسلة ليبدأ العاملون بأولى مراحل غسل السجاد وهي إزالة الأتربة والغبار والنمش عن طريق إدخاله إلى جهاز آلي.
وتتمثل المرحلة الثانية في نقل السجاد إلى مرحلة الغسيل والتعقيم وذلك عبر إدخاله في آلة غسل كبيرة، تحتوي على مطهرات ومنظفات خاصة، تقوم بغسل السجاد آليّا؛ حتى لا يتلف النسيج، ثم تضخ المياه لإزالة الصابون، ثم يتم شطفها ووضعها على جسر متحرك ينقلها إلى المرحلة الثالثة ، فيما تختص المرحلة الثالثة بإدخال السجاد عبر أنابيب خاصة لتجفيفه من الماء باستخدام آلة تجفف السجاد في غضون دقيقة ونصف إلى دقيقتين كحد أقصى.
وتتضمن المرحلة الرابعة رفع السجاد على مناشر في فناء خارجي تحت أشعة الشمس والهواء النقي ويترك ليبقى يومًا كاملًا وفي فصل الشتاء يظل يومين، فيما تختص المرحلة الخامسة في كنس السجاد بعد إنزاله بمكانس حديثة خاصة، ثم تعقّم وتعطّر برذاذ ماء الورد الطبيعي، وبعد ذلك تخزّن في مستودعات المغسلة حتى تعود إلى المسجد الحرام.
يذكر أنّ المغسلة تحتوي على معمل مجهّز بأحدث الآلات لصيانة وحماية السجاد من التلف، ليتم إعادة تأهيل السجاد وإعادته لما كان عليه، كما يوجد داخل المسجد الحرام ماكينات حديثة تعمل بشكل مباشر على كنسه وتنظيفه وتعقيمه.