هيئة التراث تفتح “البوابات الحرفية” في “الأميرية” وعروض تحاكي اليوم الوطني بقصر إبراهيم

التعليقات: 0
هيئة التراث تفتح “البوابات الحرفية” في “الأميرية” وعروض تحاكي اليوم الوطني بقصر إبراهيم
https://wahhnews.com/?p=36772
هيئة التراث تفتح “البوابات الحرفية” في “الأميرية” وعروض تحاكي اليوم الوطني بقصر إبراهيم
خالد الدوسري

أطلقت هيئة التراث أمس الجمعة في الأحساء احتفالاتها باليوم الوطني الـ 93 في المدرسة الأميرية وقصر إبراهيم، بمشاركة مئات من المقيمين في العرضة السعودية التي أقيمت في الساحة المحاذية للـ (المدرسة الأميرية) وسط الهفوف.

وفتح (بيت الحرفيين) في المدرسة (البوابات الحرفية) للزائرين بعرض منتجات 6 حرف هي: حرفة صناعة البشت، وحرفة النجارة، وحرفة النحاس، وحرفة صناعة الخوصيات، وحرفة الفخار، وحرفة صناعة النسيج.

وأوضحت المشرفة نورة النهيان في متجر (المدرسة الأميرية) بأن جميع القطع الموجودة في المتجر مصنوعة بأيدي حرفيين وحرفيات تدربوا في (بيت الحرفيين) في دورات الخياطة التراثية، والأبواب الخشبية، والخوصيات.

وفي بوابة البشت أشار الحرفي محمد لبوي إلى تطوير غرزة البشت إلى شنط جوال وحقائب يدوية وكتابة آيات القرآن وأسماء الله الحسنى. وذكرت المشرفة في (بيت الحرفيين) عتاب البحري بأنها متخصصة في تشكيل المعادن، وتصنيع دروع تذكارية وميداليات مفاتيح. وقال سلمان البوعلي بأن حرفة صناعة السبح أصبح لها ورش متخصصة في السعودية، ويعرض البوعلي أصناف متعددة من السبح لافتاً إلى أن السبحة بالإضافة إلى أنها تستخدم في الذكر والتسبيح، أصبحت جزء من زي الرجل الخليجي. وقالت منى الغراش من بوابة حرفة الفخار بأنها تنحدر من أسرة معروفة بامتهان هذه الحرفة منذ عشرات السنين، وبينت أن الطين المستخدم في صناعة الفخار يُجلب من الجبال والأودية على شكل حجارة ويتم تكسيرها وتخلط بالماء حتى تصبح مثل الصلصال وبالتالي يبدأ الحرفي بتشيكلها على الدولاب، مشيرة إلى أنها تدربت على حرفة الفخار في بيت (الحرفيين) لمدة 8 أشهر.

ويحكي (معرض التعليم) في (المدرسة الأميرية) قصة بداية التعليم في الأحساء مع (الكتاتيب)، ثم تأسيس المدارس النظامية في عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود (طيب الله ثراه).

والمدرسة الأميرية هي واحدة من المدارس الأولى التي أنشئت في المملكة العربية السعودية. بدأ بناؤها عام 1937م (1355هـ) وافتتحت رسمياً عام 1941م (1360هـ) تحت رعاية الأمير سعود بن جلوي أمير الأحساء آنذاك. وتعلم في المدرسة العديد من المسؤولين من بينهم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن عبد الله بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء الأسبق. وتعتبر المدرسة الأميرية أنموذج للطراز الإسلامي العربي في العمارة، يتبين ذلك في الزخارف الجصية والأروقة والأعمدة والفناء المربع الذي يتوسط مبنى المدرسة.

إلى ذلك تستوقف عروض الضوء والصوت على واجهة (قصر إبراهيم) المارة. ويبدأ العرض بمعزوفة مسجلة للسلام الملكي. ويقف عدد من المواطنين والمقيمين للمشاهدة والتقاط صور وفيديوهات للعروض التي تحاكي بالضوء والصوت ذكرى اليوم الوطني.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>