نظمت إدارة الإعلام والاتصال بتعليم المنطقة الشرقية ضمن برنامجها الشهري ساعة حوار إعلامية لقاء جمع أكثر من ٥٠٠ منسق ومنسقة إعلامية بمكاتب ومدارس تعليم المنطقة الشرقية لمناقشة الخطة الإعلامية وكيفية صناعة المحتوى الإعلامي الذي يعكس أهمية الدور المحوري للرسالة الإعلامية في صناعة الدافعية وبث الروح الإيجابية والحماس في نفوس الطلاب والطالبات و منسوبي التعليم لتحقيق الإنجازات الوطنية والعالمية عبر بناء رسائل اتصالية محفزة لمواصلة مسيرتهم التعليمية ، والعمل على استثمار كافة الوسائط الإعلامية لنشر هذه الرسائل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للصحف المحلية والشاشات الضوئية المنتشرة في الميادين العامة والقنوات الفضائية والإذاعية، فضلا عن التغطيات الإعلامية التي تعزز الدافعية، وصولاً لدورها في رصد أبرز المنجزات والبرامج التي تعنى بالمبادرات التطويرية، ، إضافة إلى دورها في تفعيل الشراكة مع وسائل الإعلام وعموم المجتمع.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات دورية عبر برنامج ساعة حوار إعلامية حيث يعد نافذة تؤكد أهمية دور المنسقين الإعلاميين والمنسقات الإعلاميات في تحقيق الجودة في الرسالة الإعلامية، بما يعكس الصورة الإيجابية في الطرح الإعلامي عبر روافد الإعلام المتنوعة وتحري الدقة في صناعة المحتوى الإعلامي وإنتاج المادة الإعلامية وتحقيق ما تصبو إليه مستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ من خلال الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي وإثراء المتلقي بمعلومات متنوعة و برسالة هادفه كون الإعلام قوة مؤثرة لصناعة الرأي العام لإثراء وسائل التواصل بما يعكس حقيقة الإنجاز النوعي للتعليم حيث يقع على عاتق الإعلام تحري الجودة في صناعة المحتوى الإعلامي سواء المقروء أو المرئي والسعي لتوصيل الرسالة الإعلامية الهادفة التي تثري جمهور المتلقين وتعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم بصفة عامة.
وثمن الباحص الدور المحوري الذي يقوم به المنسقين والمنسقات الإعلاميين بالمكاتب والمدارس في بوصلة الارتقاء بالرسالة الإعلامية ، متطلعًا إلى مزيد من التفاعل مع الحملات الإعلامية ومواصلة العطاء والتركيز على الطالب كونه محور العملية التربوية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وفي جانب من الحوار تناولت مساعد مدير إدارة الإعلام والاتصال ثريا حسن العيسى أهم الأهداف المحورية للخطة الإعلامية وكيفية استخدام الهوية البصرية وتطبيق عناصر دليل الحوكمة في شبكات التواصل الاجتماعي الرسمية وبناء المحتوى وفق الأدلة التنظيمية داعية ًإلى مواصلة السعي في تطوير الأدوات الإعلامية وزيادة التغذية البصرية في صناعة المحتوى الإعلامي المرئي والمكتوب.
وتخلل اللقاء مقدمة افتتاحية للمساعد الإداري المشرف بإدارة الإعلام والاتصال ابتهاج خالد الصيّاح وعرض مرئي يحكي رحلة عبر نافذة إعلامية وبرومو إعلامي
إلى جانب استعراض مهام المنسق الإعلامي بالمكتب والمدرسة والتوثيق الإعلامي ودوره في صناعة المحتوى الإعلامي بما يتوافق مع الحملات الإعلامية التي توافق الأنشطة والأحداث والمناسبات التعليمية قدمها مشرف الإعلام والاتصال عبدالله الخالدي.
وخلصت التوصيات في ساعة الحوار التي تنوعت فيما يخص مجال النشر المقروء والمكتوب والمرئي والمسموع وفي مجال التصوير والتي كان من أبرزها التقيد بالهوية البصرية وضوابط الحوكمة وتحقيق التفاعل المستمر بما ينعكس إيجاباً على سير العملية التعليمية وإبراز مناشط المدرسة والصرح المدرسي إعلاميا.
جدير بالذكر أن ساعة الحوار ساهمت بمحتواها في تجديد الدعوة لتطوير الأدوات الإعلامية وتحقيق النمو المهني وكذلك المساهمة في إثراء الرأي العام حول الدور الإعلامي كونه حلقة وصل لتوصيل الرسالة التعليمية وإنجاح دورها في الميدان التعليمي كنطاق عام وفي الصرح المدرسي كنطاق خاص ولا سيما الطالب غاية وهدف العملية التعليمية.