أكدت مدينة الملك سعود الطبية أن النُّكاف يعد مرضًا فيروسيًا معديًا يسبب انتفاخًا وأوجاعًا في الغدد النكفية الموجودة بين الأذن والفك.
وأوضحت المدينة أن النكاف قد يصيب العديد من أجهزة الجسم مما يسهم في ظهور أعراض متعددة تشمل الحمى، والشعور بالتعب والألم، وصداع وضعف الشهية، وفي بعض الأحيان لا تظهر أية أعراض لدى بعض المصابين، وعادة ما تكون فترة الحضانة من 16 إلى 18 يومًا ، ولكن قد تمتد إلى 25 يومًا من التعرض لحالة مصابة،
وتبدأ فترة القابلية القصوى للعدوى عدة أيام قبل ظهور التهاب الغدة النكفية، كما أن فترة العزل الموصى بها هي 5 أيام بعد ظهور تورم الغدة النكفية.
وأضافت : يعد النكاف بين الأطفال عامة مرضًا خفيفًا وعادة ما يتحسن الأشخاص المصابون في غضون أسبوعين تقريبًا، وفي حالات نادرة يمكن أن يسبب النكاف مشاكل أخرى تشمل تورم في الخصيتين أو كلتيهما عند الذكور، والتهاب المبيض عند الإناث، والتهابات داخل وحول الدماغ والصمم.
ونوهت أن النكاف كان أكثر شيوعًا مما هو عليه الآن وقلة من الناس يصابون به حاليًا لأن معظم الأطفال يحصلون على لقاح يساعد في منع العدوى يطلق عليه لقاح (MMR) ويجمع هذا اللقاح بين لقاحات النكاف وعدوى أخرى (الحصبة والحصبة الألمانية) في جرعة واحدة، ويوصي الأطباء أن يحصل جميع الأطفال على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية كجزء من لقاحات الطفولة الأساسية.