عُقدت المؤتمرات الصحفية لمدربي أندية المجموعتين الأولى والثانية في بطولة كأس الملك سلمان للأندية 2023, للحديث عن آخر الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالمشاركة في البطولة المرتقبة.
وأبدى مدرب فريق الشرطة العراقي أحمد صلاح عن شكره للمملكة على حسن الضيافة والاستقبال، متمنيًا أن تكون المشاركة مشرفة وأن يظهر الفريق بصورة طيبة بين العديد من الفرق القوية.
وأوضح المدرب صلاح، أنهم يملكون لاعبين على مستوى عالٍ منهم الدوليين، مبدياً تفاؤله بالظهور بالمستويات الفنية المميزة بهؤلاء الأبطال، إذ نخوض المنافسات في مجموعة قوية للغاية.
من جانبه، أكد لاعب الشرطة العراقي أحمد باسل، أن البطولة ستكون قوية ومن أنجح وأقوى النسخ، مبيناً أن فريقه يسقدم أفضل ما لديه لتشريف كرة القدم العراقية وأن يكون على قدر المسؤولية وعلى أتم الاستعداد والجاهزية لتقديم مستويات فنية عالية، مضيفاً أن بطولات الأندية صعبة جداً، وتكون الأندية قوية وتملك لاعبين بقيمة تسويقية عالية .
من جانبه، أكد مدرب الصفاقسي التونسي حسام البدري، أن الجميع على دراية بمدى قوة الفرق المشاركة في البطولة، مشيراً إلى أن الفرق ستخوض المنافسات بشكل قوي للغاية، مشيراً أن قدومهم للمملكة بطموحات كبيرة للغاية، مؤملاً بشكل تام بتحقيق نتائج إيجابية، رغم صعوبة المهمة في تلك البطولة، مضيفاً أن للجميع رغبة في تحقيق نتائج إيجابية.
بدوره، أوضح حارس الصفاقسي محمد الهادي جعلول، أن البطولة ستخوض في وسط أجواء تنافسية رائعة، مشيراً إلى هدف المشاركة هو تشريف كرة القدم التونسية.
من جهته تحدث مدرب الاتحاد السعودي نونو سانتو، أن الإعداد لكل مباراة يتغير حسب كل منافس، حيث قمنا بتحليل أداء وطريقة لعب فريق الترجي، بعد مشاهدة آخر 4 مباريات له، إذ ندرك جيداً وجود بعض التعديلات على مستوى اللاعبين مثل قلب الدفاع، ونعلم تماماً نقاط القوة في صفوفه، متوقعاً مباراة صعبة للغاية.
وأردف: “لم نخض أي مباراة ودية وهو قرار اتخذناه منذ نهاية الموسم الماضي، ليحصل اللاعبون على فترات راحة كافية قبل انطلاقة الموسم الجديد، نتيجة المجهود البدني الذي بذله جميع عناصر الفريق، وأنتظر الاستجابة المطلوبة والمناسبة من اللاعبين في هذه البطولة بدءاً من مباراة الترجي”.
وأكمل: “ندرك تماماً أن الكرة الأفريقية شهدت تطوراً كبيراً على مدار السنوات القليلة الماضية، ودرست أسلوب لعب فريقي الصفاقسي والترجي، وأتمنى أن نستمتع بالبطولة وأن نقدم جميعاً مستويات متميزة”.
وقال لاعب فريق الاتحاد رومارينيو : ” الصفقات الجديدة ستمنح الفريق إضافة هائلة وسأحقق استفادة كبيرة منهم داخل أرضية الملعب وخارجه، حيث لعبت في 3 مراكز مختلفة ومنها المهاجم الصريح وأنا جاهز تماماً للمشاركة في أي مركز وفق الاحتياجات الفنية للجهاز الفني”.
من جانبه أشار مدرب فريق الترجي التونسي معين الشعباني، إلى أن الفريق رحل عنه عدداً من اللاعبين المؤثرين، إذ حاولنا في الفترة الأخيرة تعويضهم بصفقات جديدة من أجل المشاركة في كافة البطولات، متمنياً أن تكون هذه البطولة تجربة مميزة وموفقة أمام منافسين أكفاء.
وقال حارس مرمى الترجي معز بن شريفية : “نمتلك مزيجاً من اللاعبين ذوي الخبرات والشباب، وجميعهم شاركوا في دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي، سنخوض بطولة قوية ولدينا لاعبين جدد، سنكون حاضرين في الموعد لنرفع رأس نادي الترجي ونُشرف كرة القدم التونسية”.
وأردف: “نحترم كافة المنافسين والجماهير، وأتمنى أن نحقق انطلاقة جيدة في البطولة أمام فريق الاتحاد القوي، لدينا هدفاً واحداً هو التتويج باللقب، بغض النظر عن قوة المجموعة، نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين في مختلف المراكز ومنها حراسة المرمى، والجميع جاهز للدفاع عن قميص الترجي في البطولة”.
بدوره أبدى مدرب فريق السد القطري برونو ميشيل، سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الرائع، الذي يمثل فرصة استثنائية للاستعداد لانطلاقة الموسم الجديد، مؤكداً جاهزيتهم للمنافسة.
من جانبه قال مهاجم السد بغداد بونجاح : “ندرك مدى قوة البطولة، وخضنا لقاءً ودياً مع الرجاء المغربي، وسنبذل مجهودات كبيرة في هذه المسابقة الجماهيرية الكبيرة، والتفاصيل الصغيرة هي التي ستحسم المباريات”.
من جانبه، أوضح مدرب الوداد المغربي عادل رمزي، أن المشاركة في البطولة تعد فرصة جيدة للغاية، مقدماً شكره للمملكة العربية السعودية على هذه الاستضافة.
وأضاف: “سنحاول أن نتعود على الأجواء هنا لذلك حرصنا على الحضور مبكرا إلى عسير.
وأوضح لاعب الوداد المغربي عبدالله حيمود أن فريقه لا يفكر في أي شيء سوى التتويج بكأس البطولة، مشدداً في الوقت ذاته على صعوبة المنافسة، مؤكداً أن الوداد سيفكر في كل مباراة بشكل منفصل.
من جهته، شدد مدرب الهلال السعودي خورخي خيسوس على أهمية البطولة، مشيراً إلى حجم التنافس الكبير بين كافة الفرق، مؤكداً أنها خير وسيلة للتحضير لانطلاقة الموسم الجديد.
وقال حارس مرمى الهلال عبدالله المعيوف: إن التعاقد مع المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي يُمثل دعماً قوياً وإضافة لصفوف الفريق، معرباً عن سعادته البالغة بعودة المدرب خيسوس لمنصب المدير الفني مرة أخرى.
من جانبه، أكد مدرب أهلي طرابلس الليبي طارق جرايا ، على قيمة هذه البطولة ومدى طموحهم لتمثيل ليبيا بشكل مشرف، من خلال تحقيق نتائج إيجابية وتقديم مستويات مذهلة، ساعياً لتمثيل مشرف مع وجود الواقعية في رؤيته الفنية نتيجة وجود لاعبين مصابين وأيضاً لاعبين لم يتأقلموا مع الفريق حتى الآن.
