عصير التفاح أكثر عصائر الفاكهة شهرة وانتشاراً على مستوى العالم؛ نظراً لفوائده الصحية. وأهم ما يميز هذه الفاكهة أنها تتمتع بمنافع صحية متعددة؛ نظراً لتكوينها النشط بيولوجياً، ومحتوياتها من المواد الكيميائية النباتية، والألياف الغذائية، وغيرها؛ مما يجعلها المفضلة لدى كثيرين، سواء تمَّ تناولها على الريق، أو بين الوجبات اليومية، كجزء من نظام غذائي متوازن.
أهم فوائد عصير التفاح
لعصير التفاح مجموعة هامّة من الفوائد الصحية، لعل أبرزها:
– الحفاظ على بشرة صحية ونقية
نظراً إلى أن التفاح يحتوي على حمض الأسكوربيك (فيتامين سي)، وهو عنصر غذائي أساسي لإنتاج الكولاجين؛ فإنَّ استهلاك ثمار أو عصير التفاح، يساعد في الحفاظ على صحة الجلد.
كما أنه يحتوي على كمية معينة من فيتامين إي E، وهو مضادّ قوي للأكسدة.
– حماية صحة القلب
يحتوي عصير التفاح على الهيستيدين، وهو حمض أميني يعمل كموسّع للأوعية في الجسم، ويساعد في إصلاح الأنسجة، وخصوصاً في نظام القلب والأوعية الدموية.
كما يمنع عصير التفاح بشكل غير مباشر، تراكم الكولسترول في الكبد، وبالتالي يمنعه من المرور إلى مجرى الدم، الأمر الذي يؤمّن وقايةً للقلب والأوعية الدموية.
– دعم صحة العضلات
تفاحة واحدة فقط تمنحك الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم. البوتاسيوم هو أحد المكونات الأساسية التي تحافظ على عمل عضلاتك بشكل طبيعي. من هنا؛ فإن عصير التفاح يعزز تكوين كتلة العضلات، كما يساعد في تحويل الكربوهيدرات التي يحتويها إلى طاقة.
– التخفيف من آلام العضلات
تناول عصير التفاح بانتظام، يمكن أن يساعد في تخفيف آلام العضلات بعد التدريب الصباحي قبل الإفطار، أو بعد يوم عمل طويل. ويقال إن البوتاسيوم الذي يحتوي عليه هذا العصير، له تأثير إيجابي على العظام؛ لأنه يساعد على زيادة كثافتها. ووفقاً للخبراء؛ فإنَّ البوتاسيوم يساعد أعصابك على العمل، والعضلات على الانقباض. كما يساعد في إبقاء ضربات القلب منتظمة.
– تخفيف آلام المعدة وعلاج الإسهال
يعتبر عصير التفاح منشّطاً طبيعياً معتدلاً، يمكن أن يساعد في تخفيف الانزعاج الخفيف في الجهاز الهضمي. هذا ويمكنك تناول عصير التفاح باعتدال في حال الإصابة بالإسهال. فهو لا يعمل على “تهدئة” الجهاز الهضمي وتوفير الراحة فحسب؛ بل يرطّب الجسم أيضاً ويعوّضه عن خسارة السوائل.
– التخفيف من مشكلة الإمساك
يحتوي التفاح على حمض الماليك، والذي قد يحسّن مستوى الهضم، ويمكن أن يدعم وظائف الكبد. بالاشتراك مع الألياف والمعادن الأخرى المحفزة في عصير التفاح؛ فانه قد يخفف من أعراض الإمساك والتشنج والانتفاخ. علاوة على ذلك، قد يحتوي أيضاً على السوربيتول، الذي يساهم في “سلاسة” الجهاز الهضمي.
– حماية صحة الدماغ
من المعروف أن مضادات الأكسدة تمنع الإجهاد التأكسدي في الجسم. وفقاً لدراسة شاملة في مجلة Advances in Nutrition Journal، قد يكون لعصير التفاح القدرة على تقليل مخاطر الإصابة بمرض الألزهايمر.
– تعزيز الأيض
ربطت الأبحاث بين استهلاك عصير التفاح، وانخفاض مستويات الدهون في الجسم، ومستويات الكولسترول، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري، وضغط الدم، وجميعها عوامل خطر تُعرف باسم متلازمة التمثيل الغذائي. من هنا، يمكن أن يساعد عصير التفاح في تحسين التمثيل الغذائي.
– تحسين وظائف الكبد
يحفز عصير التفاح، عند دمجه مع الماء، إدرار البول؛ مما يعزز إطلاق الأملاح والدهون الزائدة من الجسم. يمكن أن يساعد المحتوى القلوي أيضاً في عصير التفاح، في طرد السموم، والحفاظ على توازن جيد في درجة الحموضة في الجسم، والذي قد يعمل بالتالي كمطهر للكبد.
– لصحة العين
قد يساعد فيتامين أ A الموجود في التفاح، على زيادة حدّة الرؤية، والوقاية من بعض مشاكل النظر.