رفضت المملكة العربية السعودية، واستنكرت بأشد العبارات، التجاوز على مقرات بعثتها الدبلوماسية، المتمثل باقتحام ملحقيتها الثقافية بالعاصمة السودانية الخرطوم، واعتبرت ذلك أمراً “خارقاً” للأعراف.
وطالبت المملكة عبر بيان صدر عن وزارة الخارجية، بمعاقبة “الجُناة”، وهم عبارة عن مجموعة “مسلحة” قامت بتخريب الأجهزة، والكاميرات، والاستيلاء على بعض الممتلكات، وعمدت على تعطيل أنظمة وخوادم الملحقية.
وعادت الرياض مُجدداً، لمطالبة الأطراف السودانية المتنازعة، بإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للدبلوماسيين، والمقيمين، والمدنيين السودانيين.