وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، توجيها إلى أئمة المساجد والجوامع، باعتماد فتوى حكم صلاة الجمعة إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد.
وذكرت وزارة الشؤون الإسلامية (في بيان لها بموقعها الإلكتروني) أنه إشارة إلى أن عيد الفطر المبارك لهذا العام 1444هـ قد يوافق يوم الجمعة، ولأهمية بيان ما يتعلق بإقامة صلاة الجمعة في يوم العيد، فقد وجهت الوزارة أئمة المساجد والجوامع في تعميم أصدرته، باعتماد العمل بما تضمنته الفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للفتوى حول حكم صلاة الجمعة إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد، والمتضمنة التالي:
أولًا: من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل.
ثانيًا: من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً.
ثالثًا: يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة وإلاّ فتصلى ظهراً.
رابعًا: من حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهراً بعد دخول وقت الظهر.
خامسًا: لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم.
سادسًا: القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح، ولذا هجره العلماء وحكموا بخطئه وغرابته، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله بلا دليل، ولعل قائله لم يبلغه ما في المسألة من السنن والآثار التي رخصت لمن حضر صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة، وأنه يجب عليه صلاتها ظهراً.