يقول علماء النفس أن كثيرًا منا يخطئ بل كل الناس تخطئ وكثير منا يشعر بالندم بعد القيام بأي فعل خاطئ.
الندم صفه صحية ولكن ليس كل من يعلم حقًا أنه مخطئ من الممكن أن تكون لديه القدرة الكافية على الاعتذار للشخص الذى أخطئ فى حقه.
و أن الخطأ فى حق إنسان هو أمر وارد جدا ولكن الاختلاف هنا على قدرات الناس والتى تختلف بين شخص وآخر حول درجه القدرة على الاعتذار وتقديم الأسف.
الإعتذار عن الخطأ في حد ذاته شئ جميل وحسن ولكن التوقيت هو الأهم فالإعتذار عندما تكون قويًا هو الإعتذار الذي يُبنى عليه ويكون صادقًا أما الإعتذار حال الضعف فكما يقال تحصيل حاصل ولا فائده منه.
إلتقيت بشخص وقد أجرى عملية قلب مفتوح سألته أنت صغير بالعمر ومحافظ على صحتك فماذا حدث؟
أخذ نفس عميق وبدأ الرواية وأكد أن ما حدث له بسبب مشكلة حصلت له مع أشقاءه تقابل معهم في المحاكم مما سبب له أزمه نفسية وعصبية فحصل ما حصل.
خلاصة الموضوع الإعتذار من شيم الكبار وإن كنت مخطئ في حق أي شخص فبادر للإعتذار وأصلح الخلل قبل فوات الأوان ونحن الآن في شهر رمضان شهر الرحمة وكلٍ منا واجب عليه أن يصلح ما أفسد وإلا فالإعتذار مرفوض تمامًا عندما يأتي وقت لا قيمة له.
إعتذارك مرفوض!
التعليقات: 3