غير صحيحة تلك الأقوال التي تزعم أن رمضان لا يعتبر فرصة لممارسة الرياضة؛ بسبب الصيام الذي يمارسه المسلمون طوال الشهر الفضيل.
وربما يكون من الصعب ممارسة الرياضة والحفاظ على نمط حياة صحي عندما لا تكون قادرًا على شرب الماء أو تناول الطعام من شروق الشمس إلى غروبها.
8 نصائح لممارسة الرياضة أثناء الصيام
لكن خبراء اللياقة يقولون إن هناك طرقًا يمكن من خلالها الحفاظ على نمط الحياة الطبيعي، وهو ما يوضحه ثلاثة مدربين شخصيين مسلمين، وفقًا لموقع إندبندنت.س
شرب كميات مناسبة من المياه
تقول صاني ساليك، المدربة الشخصية وسفيرة Bio-Synergy: “إن شرب أكبر قدر ممكن من الماء بين الإفطار والسحور يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالجفاف أثناء النهار – خاصة إذا كنت تخطط لممارسة التمارين الرياضية في وقت ما”.
وتضيف: “عادة ما يكون لدي حوالي أربعة أكواب كبيرة من الماء قبل شروق الشمس مباشرة، للتأكد من أني قد شربت الماء الكافي لليوم التالي”.
ابحث عن ساعتك الذهبية
ابحث عن أفضل ساعة مناسبة لك لممارسة التمارين الرياضية.
تقول ساليك: “أنا شخصيًا أتدرب في المساء، بعد عدة ساعات من إفطاري، لأن ذلك يعني أنه يمكنني شرب الماء وعدم القلق بشأن الجفاف”.
وتقول سعاد غريب، صاحبة خدمة التدريب الشخصي للسيدات فقط: “التمرين قبل الإفطار يناسبني، لأنني شخصيًا أشعر أن لدي المزيد من الطاقة إذا كنت أفعل ذلك أول شيء في الصباح”.
انضم إلى صالة ألعاب رياضية
تقول ساليك: “إن الانضمام إلى صالة رياضية تعمل على مدار 24 ساعة في شهر رمضان، يمنحك المرونة لممارسة الرياضة بعد الإفطار أو بين الصلاة”.
وتضيف: “يمكنك ممارسة الرياضة في المنزل بالطبع، لكني أحب الخروج والعيش في محيط جديد”.
جرب تمارين القوة
إذا كنت من محبي تمارين HIIT، فمن المغري أن تلتزم بجدولك المعتاد، ولكن يُنصح بالتبديل إلى التدريبات غير المكثفة – مع عدد أقل من التمارين ووقت راحة أكبر.
وتقول غريب: “أحب أن آخذ تدريباتي ببطء شديد خلال شهر رمضان، وعادة ما أختار ممارسة تمارين القوة.
بهذه الطريقة يمكنني الاستمرار في أيام الجزء العلوي من الجسم، لكنني لا أتدرب بطريقة أتعرق فيها كثيرا وأشعر بالعطش.
الأمر بطيء ومنضبط بالنسبة لي – لا يتعلق الأمر بتحطيم أفضل ما لدي”.
تناول وجبة سحور مشبعة
تنصح ساليك: “بالنسبة لي، يتضمن ذلك الكثير من الشوفان والمكسرات مع التمر والموز، لأن هذا سيمنحك طاقة بطيئة التحرير طوال اليوم ويبقيك ممتلئا لفترة أطول”.
خصص وقتًا للتعافي
من الضروري الحصول على راحة مضمّنة بعد كل نظام تدريبي وخاصة حصول الجسم على عدد ساعات النوم الجيد الذي يحتاجه.
“القيلولة مهمة جدًا للتعافي. عادة ما أعود للنوم بعد صلاة الصباح وأخذ قيلولة صغيرة، ثم أمارس الرياضة في الساعة 9 صباحا”، كما تقول ساليك.
وتقول غريب: “الأمر كله يتعلق بأن تكون إستراتيجيًا. يمكن أن تشعر بالدوار حقًا في الأسبوع الأول، لذا احصل على قيلولة طاقة أكثر تواترًا خلال اليوم إذا استطعت”.
تمرن ولو 10 دقائق فقط في اليوم
إذا لم تكن لديك الطاقة للقيام بالتمرين لمدة 45 دقيقة، فما عليك سوى التفكير في أي نشاط لطيف يمكنك القيام به.
وتقول نازيا خاتون، مدربة تحويل الجسم: “تمدد ومارس الرياضة واذهب في نزهة – أيًا كان نوع الحركة التي ترغب في القيام بها، فقط افعلها. وسيساعد ذلك صحتك العقلية، حيث إن الجلوس طوال اليوم – أو النوم – يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من الإرهاق والتعب”.
وتضيف ساليك: “لا أتدرب لأكثر من ساعة، وهو أقل من المعتاد بالنسبة لي، وأنا أبقي تدريباتي سهلة للغاية خلال شهر رمضان”.
تناول الأطعمة التي تستمتع بها دون الاستغناء عن أي مجموعات غذائية
وشددت خاتون على أن “رمضان ليس الوقت المناسب لاتباع نظام غذائي. فإذا كنت تأكل باعتدال وتأخذ في الاعتبار كميات جيدة من الوجبات، فستجد نفسك تشعر بتحسن في كل يوم من أيام رمضان – ما سيرفع مستويات الطاقة لديك طوال فترة الصيام”.
