تحتل قضية الإسكان، جزءًا كبيرًا من اهتمامات المواطنين في المملكة، الذين يتطلعون إلى نتائج أفضل مما يتم تحقيقه حاليًا.
وبشكل عام، أبدى المهندس نداء بن عامر الجليدي في جريدة “الرياض”، ملاحظات تتعلق بتطور النمو السكاني، سواء في الحضر أو الريف،
والذي لم يقابله توفر الأراضي المطورة بالحجم الذى يتواءم مع الطلب.
وأوضح أن “أغلب مدننا لا ينقصها توافر الأراضي ومواد البناء الذى يؤثر في تكلفته خاماته وأسلوب إنشائه، كذلك متوفر، وقدرة التصميم معماريًا وإنشائيًا متوافقًا مع متطلبات السكان ومحققًا كل متطلبات الأمان والاقتصاد”.
عناصر التكلفة الحاكمة في الإسكان
وأبرز الجليدي عناصر التكلفة الحاكمة في الإسكان، وتتمثل في الآتي:
1- تكلفة البنية التحتية والفوقية للأراضي المخطط عمرانيًا.
2- الإسمنت.
3- حديد التسليح.
وقال إنه لحسن الحظ فإن معظم هذه الخامات المطلوبة تنتج محليًا بالكفاءة والكفاية اللازمة أو في طريقها لهذه الكفاية.
ورأى الجليدي أنه “ليس من الصعوبة بمكان، ومن خلال قواعد البيانات والمتوافرة عن السكان والإنتاج التعرف على حجم الأموال اللازمة للاستثمار في مجال الإسكان”.
كيان جديد يجمع وزارة الإسكان والقطاع الخاص
وفي إطار توجهات رؤية المملكة 2030م، أشار إلى أن حجمًا كبيرًا من الاستثمارات اللازمة سيقوم بها القطاع الخاص الذى ستضع له الدولة الأطر التشريعية والاقتصادية والآليات التي تعاونه على القيام بواجباته المتوقعة منه.
لذا اقترح الجليدي تأسيس كيان جديد يجمع وزارة الإسكان والقطاع الخاص، في صورة هيئة عليا واحدة لتمويل الإسكان.
وقال إن هذه الهيئة سيكون دورها تخطيط ورعاية البحوث وتصميم تمويل النوعيات المختلفة بصور مختلفة، لأنها ستعرف مع مسؤولي وزارة البلديات والإسكان الذين لديهم الإجابة الكافية لمن سوف نبني وأين نبني وكيف نبني والهيئة تضع أساليب التمويل المناسبة في كل حالة.