أن يكون التنافس على التقدم علميًا و مهنيًا فهذا الشئ من المؤكد أنه جميل وفي غاية الروعة.
فالكل يحث على التنافس ويدعمه كون تقدم الأمم لا يكون إلا بهما أما أن يكون هذا التنافس على لقب الأكثر نشرًا للغباء والتعصب فهذا مرفوض تمامًا و في غاية السوء ولا يشجعه ولا يُبرزه ويسير خلفه إلا من يحمل هذه الصفة.
في المجال الرياضي وأخص كرة القدم كونها الأكثر شعبية وجذبًا على مستوى العالم أجمع “تورط” بمثل هؤلاء والذين لا يهدأ لهم بال إلا بمواصلة نشر التفاهات والآراء التي يشوبها التعصب المُقيت والتي لا طائل منها ولا فائدة حالهم حال من يطلق عليهم مشاهير السوشيال ميديا والمقصودين منهم ممن أطلق عليهم “مشاهير الفلس” والذين تحدث عنهم الأغلب بعبارات قاسية وطالب بعدم متابعتهم والترويج لهم بل وإيقافهم عند حدهم.
لكن هذا الشيئ وبكل صراحة لم أراه موجهًا لمثيري التعصب الرياضي!
في كل مناسبة ومع كل قرار هناك من يُنصب نفسه أنه الشخص الأوحد الذي يفهم في كل شئ ولا تراه يتحدث بعقلانيه أو تحليل منطقي هذا إن كان يفهم ما يقول بل تجده يتحدث لتصفية الحسابات ليس إلا ومدافعًا عن النادي الذي يشجعه حتى وإن كان مخطئًا.
لهذا المتعصب أقول أنت تأتي للبرنامج كمحلل أو قارئ للمشهد لا ممثلاً للأندية وهناك متابعون لك من خلال الشاشة أو من خلال وسائل السوشيال ميديا وهم يستحقون الإحترام بمشاهدة برنامج يثري هذا المشاهد بالجديد لا بشحنه ضد غيره بآراء تدخله في نقاشات حاده مع من حوله وقد تتطور إلى القطيعه.
سؤالي متى يعي هؤلاء أن ما يقوموا به خطأ فادح إرتداداته كبيرة وغير محموده وأن عليهم التوقف عن هذه المهاترات التي لا طائل منها
وبدلاً من السير في هذا الإتجاه لما لا يقوموا بالتفكير قليلاً والبحث عن حلول وإقتراحات لمزيد من التقدم والتطور.
عزيزي المتعصب كن سعيدًا بما لديك فبوصلة نشوة الفرح أنت تملكها اليوم وغيرك إمتلكها بالأمس ومن المؤكد أنها ستنتقل لغيرك فكن عقلانيًا لكي لا تنشر تعصبك وغبائك على غيرك.
التعليق