تواجه شركات التكنولوجيا الناشئة تحديات كبيرة حاليًا ويتجه بعضها للإغلاق والتخلص من أسهمها وأصولها سريعًا.
واضطرت الشركات المفضلة في الصناعة سابقا مثل “كلارنا” و”سترايب” إلى اتخاذ تدابير صارمة لخفض التكاليف من بينها التخلص من عدد كبير من العمالة.
قال جريج مارتن، المدير في شركة رين ميكر سكيورتيز، التي تسهل معاملات الأوراق المالية الخاصة “هناك تدفق لأشخاص يتم تسريحهم، زادت هذه الشركات عدد موظفيها كثيرا، لذلك هناك كثير من الأشخاص الذين لديهم حافز كبير لإنجاز عملية البيع” ، بحسب “الاقتصادية”.
الشركات الناشئة خفضت عدد موظفيها إلى 30%
خفضت الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مثل المتخصصة في التكنولوجيا المالية “كلارنا” و”تشايم” و”سترايب”، ومجموعة التجارة الإلكترونية إنستاكارت، ومجموعة التوصيل المستقلة نورو، عدد موظفيها 10 إلى 30 في المئة الشهرين الماضيين.
وليست الشركات الناشئة وحدها التي تواجه أزمة بل الشركات الكبرى أيضا، لعل أبرز الشركات حاليًا والتي تواجه أزمة هي شركة تويتر التي سرحت نصف موظفيها، وكذلك شركة ميتا التي تواجه أزمة هي الأخرى.