أعلنت جمعية البر بالمنطقة الشرقية عن نجاح مشروع الأضاحي لعام 1446هـ، مؤكدة وصول لحوم الأضاحي إلى آلاف الأسر الأشد احتياجاً في مختلف مدن و محافظات المنطقة، في إنجاز يعكس حجم الشراكة الفاعلة وتكامل الجهود بين الجمعية وشركائها الداعمين من مختلف القطاعات.
وبيّن المهندس إبراهيم بن محمد أبوعباة الرئيس التنفيذي للجمعية، أن المشروع شهد إقبالاً واسعًا من المضحين، حيث بلغ عدد الأضاحي التي تم ذبحها أو استلام لحومها من المضحين وتسليمها للمستفيدين 1700 أضحية، وتجاوزت كمية اللحوم التي تم استلامها أكثر من 31 ألف كيلو جرام، وجرى توزيعها على 16.370 فرد من الأسر المستفيدة في 8 محافظات بالمنطقة الشرقية بالإضافة إلى استفادة 5 جمعيات من لحوم الأضاحي، ذلك ضمن جهود التكامل بين القطاعات غير ربحية لخدمة الأسر المستحقة.
وأكدّ أبوعباة أن هذا النجاح جاء ثمرة لتضافر جهود جميع الشركاء، وعلى رأسهم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، الذي قدّم دعماً رقابياً كبيراً أسهم في إنجاح سير المشروع، بالإضافة إلى إسهامات عدد من القطاعات الخاصة في توفير متطلبات المشروع وضمان جودة تنفيذه، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تعد نموذجًا مميزًا للتكامل المجتمعي في دعم الأسر المحتاجة وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في القطاع غير الربحي.
وأضاف أن المشروع حظي بمشاركة فاعلة من 63 متطوعاً قدّموا أكثر من1523 ساعة تطوعية، شملت الإشراف على المسالخ، وأعمال التوزيع، وتقييم الخدمة، كما نظّمت الجمعية 23 رحلة لتوزيع اللحوم وفق خطة شاملة ضمنت سرعة وكفاءة إيصال اللحوم إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
وبيّن الرئيس التنفيذي أن المشروع رافقته جهود ميدانية وتنظيمية مكثفة، حيث نفذت الفرق المختصة 147 زيارة ميدانية، وبلغت ساعات العمل الإجمالية 3143 ساعة عمل، كما استقبلت الفرق المعنية 1365مكالمة تم الرد عليها وتقديم الدعم والإجابة عن استفسارات المضحين والمستفيدين، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات وضمان رضا جميع الأطراف.
وأشار أبوعباة أن مشروع الأضاحي يُعد أحد أهم البرامج الموسمية التي تنفذها الجمعية سنويًا، بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، وتحقيق الأمن الغذائي للأسر الأشد احتياجاً، مؤكدًا على التزام الجمعية بأعلى معايير الشفافية والمهنية في تنفيذ مشاريعها وبرامجها.
يُذكر أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية تُعد من الجمعيات الرائدة في مجال العمل الخيري والتنموي بالمملكة، وتسعى بشكل مستمر إلى توسيع نطاق شراكاتها المجتمعية وتطوير خدماتها لتحقيق أثر أعمق في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة في القطاع غير الربحي.
نتمنى أن يحصلوا ايضا المتعففين
على جزء من توزيع الاضاحي في
كل مكان