يعد اسم سليم الجهني من أكثر الأسماء تداولاً في سباقات الهجن عند الملاك والمضمرين وحتى محبي رياضة الآباء والأجداد، ومنذ أكثر من ثلاثة عقود نظير ارتباطه بانطلاق أغلب أشواط مسابقات ومهرجانات الهجن في السعودية.
وبدأت علاقة الجهني قبل 30 عاماً، فيما أخذت الطابع الرسمي في السباق السنوي الكبير ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 17 عام 2002 قبل أن يصبح مسؤول جهاز الانطلاق لسباقات الهجن في كل الميادين السعودية في عام 2018.
وقال سليم الجهني (52 عاماً) “خبرتي في الميادين تتجاوز الـ 30 عاماً، كانت البداية متطوعاً في ينبع ثم أملج قبل ان أتحول رسمياً إلى مسؤول الجهاز الرسمي للانطلاق في ميادين السعودية قبل ستة أعوام”.
ويتواجد الجهني اليوم مسؤولاً عن انطلاقات أشواط مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في ميدان الجنادرية، وقال “جميع الميادين في السعودية مميزة، لكن ميدان الجنادرية الذي تقام به المنافسات الحالية الأجمل على الإطلاق كونه يملك مميزات خاصة أبرزها تساوي الارتفاعات والمسارات الموحدة للسيارات والتي تحظى بمساحات كبيرة وكذلك التجهيزات الخارجية على مستوى من التنظيم الرائع والذي جعل النسخة الحالية تعتبر الأجمل على الإطلاق “.
وتطرق الجهني لبعض التعليمات الخاصة التي يجب تنفيذها قبل الإعلان الرسمي لانطلاقة السباق، وقال “في البداية لابد أن نتأكد من تطابق الشريحة الإلكترونية الخاصة بكل مطية، وأن لا يوجد أي اختلاف بين المطايا، ولو حدث أي خلل يتم الرفع إلى اللجان العليا، حيث يتم تأخير انطلاق الشوط حتى يتم معالجة الأخطاء وكذلك التواصل مع فريق المسح الميداني لمعرفة سلامة أرض الميدان من أي سقوط للهجن أو توقفها حتى لا تؤثر على سلامة السباق التالي”.
وزاد “مر جهاز الانطلاق بعدة مراحل الأولى كانت قبل أكثر من 25 عاماً، كان يطبق الحبل والذي يحدث فيه بعض الأخطاء حيث تم الغاؤه وتطبيق نظام العمود الذي لم يجد قبولاً حتى تم تطبيق النظام الحالي وهو الأبواب الحديدية والذي يتم التحكم بها إلكترونياً، ووجدت قبولاً كبيراً من الملاك”.