حصل فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء على موافقة ذوي ثلاثة متوفين دماغياً جرى تشخيص حالتهم وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض، ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز في مدينة الجوف, ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض, للتبرع بأعضائهم لصالح مرضى القصور العضوي النهائي.
وجرى خلالها إنقاذ حياة ثلاثة مواطنين، وثلاثة مواطنات, وذلك بإجراء عملية زراعة قلب لمواطن يبلغ من العمر 43 عاماً عانى لسنوات من مرض القصور القلبي الحاد، وإجراء ثلاثة عمليات زراعة كبد لمواطنين يبلغان من العمر 18 و 58 عاماً, ومواطنة تبلغ من العمر 14 عاماً عانوا من مرض القصور الكبدي الحاد, كما جرى إنهاء معاناة مواطنتين تبلغان من العمر 39 و 46 عاماً مع مرض القصور الكلوي الحاد وجلسات الغسيل الدموي بإجراء زراعتي كلى لهما.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي أن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى, مبينا أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية.
وأعرب مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعياً الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والأخرة.