حذر اختصاصي السلامة المنزلية بفريق مسعفون بلا حدود التطوعي علي الطويل، من حرائق خزانات المياه المنزلية وذلك بسبب مراوح التبريد و مكيف الفريون، ويعزى ذلك للضغط العالي والحرارة المرتفعة والمواد الكيميائية الموجودة داخل مواسير وسيط التبريد (الفريون) القابلة للاشتعال وشديدة الحساسية على الجلد البشري، التي يتعمد البعض وضعها وَسَط خزانات المياه معرضين الأهالي والأفراد للخطر.
وأوضح الطويل أنه حال اختلاط هذه المواد بشبكة المياه أو حال تكهرب المياه نتيجة عدم تأريض هذه الفبركات العشوائية موقعهم في قبضة خطر التكهرب بالتيار الكهربي بجهد يصل إلى ٢٣٠ فولت عبر شبكة المياه، وسيتسبب ذلك أيضًا للأهالي بخسارة مالية وفواتير استهلاك كهرباء عالية نتيجة الهدر الحراري المستمر لتشغيل المكيف، دون عوازل حرارية للخزانات، التي تمنع أشعة الشمس عنه.
وأضاف الطويل أن استخدام مبردات خزانات المياه صيفًا، سيجعل هناك حاجة ماسة لتشغيل السخانة معه طول موسم الصيف لمعادلة البرودة العالية التى ينتجها المكيف ذو الطنين أو الثلاثة أطنان تبريدية أي ما يعادل ٢٤٠٠٠ إلى ٣٦٠٠٠ وحدة حرارية بريطانية(BTU) ، ناهيك عن الخسائر في استخدام مياه معالجة حراريًا ومصروف عليها الأموال الإضافية لأغراض الري والغسيل والمنزلي وسيفونات دورات المياه وعمليات الغسيل بغسالات الملابس وكذلك غسالات الأطباق في حين أن هذه العمليات تحتاج مياه ساخنة لإزالة الأوساخ والعوالق وليس المياه الباردة، فبالتالي سيكون ذلك إهدار و استهلاك كهرباء وخسائر مادية.
وأشار لضرورة تظليل خزانات المياه بغرفة خرسانية السقف أو مظلة من الجد أو الشوائح الخشبية المصبوغة والمائلة بزاوية كالأبجورات والمظلات الشمسية دون استخدام الشينكو المجمع لأشعة الشمس والحرارة وذلك عزل مواسير المياه التى أعلى المنازل.
مؤكدا على أنه في حال الحاجة لتبريد المياه نصح باستخدام جهاز برادة المياه المستقلة عن الخزان العلوي على أن تشبك بالتوازي مع السخانة لتغدية شبكة دورة المياه فقط.