أنهت أمانة الأحساء ما نسبته 40% بمشروع تطوير ورفع كفاءة “تقاطع طريق الملك عبدالله الدائري مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز”، بعد أن بدأت الأمانة في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع ومن المتوقع إنجازه خلال الرُبع الثالث من العام الجاري 2023.
ويهدف المشروع إلى الإسهام في انسيابية حركة المركبات في اتجاهات التقاطع “شمالاً وجنوباً ، شرقاً وغرباً” بحيث تكون الحركة المرورية حرة دون توقف للقادمين من طريق الملك عبدالله، حيث سيتم إلغاء الميدان وإيجاد مخرجات تُسهّل حركة السير في التقاطع.
وأوضح وكيل الأمانة للمشاريع م. هشام العوفي أن التصميم المستحدث للتقاطع يعتمد على توفير الحركة الأمامية من الشمال إلى الجنوب على طريق الملك عبدالله دون توقف، بينما ستُغلق الحركة الأمامية على طريق الأمير نايف من الغرب وتحويلها إلى الجنوب باتجاه طريق الملك عبدالله مع إضافة حركات الدوران باتجاه الشمال والجنوب على طريق الملك عبدالله، مع عكس الحركة المرورية بطريق الأمير نايف باتجاه الشرق بهدف استمرار الحركة المرورية وتخفيف أطوار الإشارة الضوئية.
وأضاف م. العوفي: “تتواصل أعمال الأمانة في تنفيذ مشروعها لتطوير ورفع كفاءة تقاطع طريق الملك عبدالله الدائري مع طريق الملك فهد بهدف الإسهام في انسيابية حركة المركبات وفك الاختناقات المرورية في التقاطع، لافتًا إلى أن مشروعي تطوير التقاطعين تتضمن (أعمال السفلتة، إنشاء الأرصفة، وسائل السلامة المرورية، تطوير البنية التحتية، الإنارة، الزراعة والتشجير)، بينما يأتي تنفيذهما امتدادًا لمساعي الأمانة المتواصلة بهدف تمكين جودة الحياة في المجتمعات الحضرية عن طريق تعزيز الخدمات البلدية وفي مقدمتها الطرق الحضرية وهي إحدى الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.