تعيش الأحساء يوم الجمعة الخامس من مايو، مناسبة عزيزة على قلب كل احسائي، وذلك بمرور عام على صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود آل سعود محافظًا للأحساء.
أخذ سموه على عاتقه منذ اليوم الأول لتعيينه خدمة المواطن الأحسائي، اجتمع بالمسؤولين لمعرفة الخدمات المقدمة والمشاريع الجديدة والمتعثرة لإيجاد الحلول لإنهائها، وتابع كافة الخدمات الصحية والجهود المقدمة لكافة المستفيدين للوصول إلى جودة عالية ومستدامة بهدف الرقي بالخدمات الصحية بالمحافظة.
وحظي جانب التعليم العام والجامعي باهتمامًا وعناية خاصة من سموه الكريم، ووجهه بتسخير جميع الامكانات التي تسهم في الارتقاء بجودة التعليم، كما حرص سموه على تشجيع المتميزين من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وتكريمهم من أجل الاستمرار في الابداع والتميز.
وشهد القطاع الثالث المكون من المؤسسات والهيئات الغير ربحية دعماً خاصاً من سموه، حيث رعى الكثير من المبادرات لتذليل كل سبل احتياجات المواطن والمقيم، وسعى لتشجيع العمل الخيري وحث رجال الأعمال للمساهمة في ذلك.
وشهدت الأحساء حراكاً اقتصادياً بدعم لامحدود من سموه الكريم، فأقيمت عدة مؤتمرات اقتصادية وأنشطة فعالة تساهم في خلق فرص هائلة وتنبأ بمستقبل واعد ومشرق للأحساء.
وعلى الصعيد الاجتماعي لم يكن سموه بعيداً عن أهل الاحساء، فأستجاب لدعواتهم ومناسباتهم، وأصبح قريبًا منهم مما يدل على تجسيد معاني التكاتف والمحبة.
فتجسيد مسيرة عام من العطاء لسموه الكريم، يطول الحديث عنها، فمن هذه الكلمات انقل كل التحايا والشكر والتقدير لسموه على العطاء لصنع “مستقبل الأحساء” وأسأل الله أن يوفق سموه ويسدد خطاه
م.عبدالمحسن بن عبدالله الملحم
مهندس عبدالمحسن مهما قلنا في سمو سيدي الأمير سعود بن طلال لن نفيه حقه