حقق فريق بحثي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ” كاوست” رقماً قياسياً عالمياً في رفع كفاءة الخلايا الشمسية الترادفية.
وأفادت الجامعة بأن فريقها البحثي تمكن من تطوير خلية شمسية ترادفية من البيروفسكايت والسيليكون بكفاءة تحويل طاقة تبلغ 33,2٪ـ، وهي أعلى نسبة كفاءة مسجلة للخلايا الترادفية في العالم حتى الآن، متجاوزة ما سجله معهد هلمهولتز برلين للمواد والطاقة الذي استطاع تحقيق نسبة كفاءة بلغت 32.5%.
وأشارت إلى أنه تم اعتماد هذا الإنجاز من قبل مؤسسة اختبار الطاقة الشمسية الأوروبية، كما تصدّر أيضاً قائمة أفضل أبحاث كفاءة الخلايا الشمسية التي يشرف عليها المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL) في الولايات المتحدة؛ وذلك نظراً لإسهامه في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة ودعم جهود مكافحة تغير المناخ.
وأضافت أن الخلية الشمسية الترادفية الجديدة التي طورها فريقها عبارة عن طبقة علوية من البيروفسكايت مرصوفة فوق خلايا سفلية من السيليكون، حيث تمتص طبقة البيروفسكايت الضوء الأزرق بشكل أفضل، بينما تمتص طبقة الأساس السيليكونية الضوء الأحمر بشكل أفضل.
ونوهت بأن الجمع بين هاتين المادتين يؤدي إلى زيادة امتصاص ضوء الشمس وتحويله إلى جهد كهربائي بشكل أكثر كفاءة من نظائر خلايا السيليكون التقليدية؛ الأمر الذي يجعل هذا الابتكار طفرة كبيرة في مجال الطاقة الشمسية في وقت تُقدر فيه التوقعات أن تبلغ حصة خلايا البيروفسكايت والسيليكون الترادفية في السوق العالمية للخلايا الكهروضوئية أكثر من 10 مليارات دولار بحلول عام 2023.