تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على الاهتمام بزراعة الدخن وتطويرها مستقبلًا، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وحصاده.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز الصناعة التحويلية لزراعة الدخن، من خلال زيادة الرقعة الزراعية، والاهتمام بالأصناف والمعاملات الزراعية المختلفة.
ويُعد الدخن من المحاصيل ذات القيمة الغذائية العالية، وهو المحصول الأكثر ملاءمة للتوسع في زراعته لسد النقص في الحبوب على مستوى العالم، وتسعى المملكة إلى زيادة الاهتمام بالدخن والتوسع في زراعته وتطويره؛ للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي.
زراعة الدخن
يُزرع في مساحات واسعة غرب وجنوب غرب المملكة، في المنطقة الممتدة من المدينة المنورة شمالًا حتى الحدود الجنوبية للمملكة.
وتنحصر زراعته في 5 مناطق هي: المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والباحة، وعسير، وجازان، وعلى الرغم من أهميته في توفير الغذاء للإنسان والحيوان؛ فإن المساحات المزروعة منه تقلصت وإنتاجيته تناقصت إلى أقل من 12 ألف طن في 2022م، بسبب الاعتماد على الزراعة التقليدية في إنتاجه.
مميزات الدخن
ويتميز الدخن بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية العالية؛ فهو غني بالمغذيات، ويساعد على المحافظة على صحة القلب، ويخفض الكوليسترول بالدم، كما يقلل الإصابة بالسكري، ويحسّن وظيفة الجهاز الهضمي.
ويعزز وظائف الكبد والكلى، بالإضافة إلى أنه يمنع الإصابة بفقر الدم، ويحتوي الدخن على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، كالألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، مثل الحديد والفسفور والماغنيسيوم، ويحتوي كوب الدخن المطبوخ على 201 سعرة حرارية، و6 جرامات من البروتين.
ويدخل الدخن في إعداد الكثير من المأكولات الشعبية المتنوعة في مختلف مناطق المملكة، ومن أشهرها: مصابيب الدخن، خبز الدخن، فتة الدخن، خواضة الدخن، عريكة الدخن، كيكة الدخن، تمرية الدخن، معمول الدخن، معصوب الدخن، عصيدة الدخن، مرسى الدخن، حيسية الدخن، وغيرها.