خرجت دراسة أصدرتها وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع الهيئة العامة للأوقاف لقياس وعي المُستفيدين من ضيوف الرحمن حول الخدمات المُقدمة لهم، بـ30 توصية عملية تُساعد المسؤولين في منظومة الحج على اتخاذ القرارات.
وعملت الدراسة التي تعد الأولى من نوعها بجميع القطاعات الحكومية والخاصة العاملة في منظومة الحج والعمرة خلال موسم الحج للعام الماضي، على قياس مدى وصول رسائل الوزارة التوعوية للقادمين من جميع أنحاء العالم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة من ضيوف الرحمن.
وقدمت الدراسة، 30 توصية عملية للمساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة بالحج هذا الموسم، وابتكار المحتويات والبرامج التوعوية المناسبة للإجابة عن التساؤلات والتحديات التي تواجه الحجاج أثناء وقبل وبعد أدائهم لمناسكهم.
وهدفت إلى استنباط رأي الحجاج في مدى تيسير أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة، وإثراء تجاربهم الدينية والثقافية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وحددت الصعوبات والتساؤلات التي تواجه الحجاج والجهات ذات العلاقة، وابتكار المحتويات والبرامج التوعوية المناسبة للإجابة عن التساؤلات والتحديات التي تَظهر في الرصد والقياس، إلى جانب اكتشاف فرص التحسين المُتاحة ورفع التوصيات للمسؤولين والجهات ذات العلاقة.
وشاركت في الدراسة أكثر من 30 جهة بالإضافة إلى استطلاعات ميدانية شارك فيها أكثر من ألف حاج وتحليل للبيانات، وعدد من الجوانب المهمة كالوعي بخدمات المشاعر والخدمات الأولية من بلد الحاج وخدمات الاستقبال في المملكة، وكذلك الخدمات الميدانية المباشرة والخدمات العلمية والإرشادية ومستوى الرضا عن خدمات الحج.
واعتمدت الدراسة على أساليب البحث الكمي والكيفي، ارتفاعاً في نسبة الرضا والوعي حول خدمات الحج والعمرة قبل الموسم كالخدمات الإلكترونية وخدمات السفارات والحصول على التصاريح والحجوزات والسفر، وما بعد القدوم لأداء النسك التي شملت الاستقبال والتوجيه وخدمات السكن والإعاشة والتنقل بين المدن والتواصل والإجابة عن الاستفسارات، وتقديم الشكاوى.