نظّمت غرفة الأحساء ممثلة بمركز الأحساء للتحكيم التجاري مؤخرًا، لقاءً مفتوحًا حول “اقتصاديات التحكيم”، تحدث فيه المحامي ماجد محمد قاروب بحضور عدد من المحامين والمختصين والمهتمين وذلك بقاعة الشيخ ناصر الزرعة بمقر الغرفة.
وجاء اللقاء الذي قدّمه وأداره الدكتور صالح العامر المدير التنفيذي للمركز ضمن سلسلة لقاءات “مقهى التحكيم” التي تهدف إلى دعم وتعزيز ثقافة بدائل تسوية المنازعات، ونشر الثقافة التحكيمية والتعريف بها في أوساط مجتمع الأعمال وبين ممارسي مهنة القانون والمهتمين، بوصف التحكيم أحد البدائل والوسائل القانونية المُهمة التي أقرتها التشريعات الوطنية والدولية لحل المنازعات التجارية.
وأكد المحامي قاروب أهمية غرس ثقافة التحكيم في قطاع الأعمال الوطني، لأنه وسيلة ناجحة وفعالة لتسوية وحل المنازعات التجارية، بما يلبي حاجة الشركات الوطنية والأجنبية ورجال الأعمال والمستثمرين ويواكب التطورات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، فضلًا عما يتميّز به من إجراءات سريّة سريعة ومرنة ومحايدة وأقل تكلفة.
وتناول اللقاء أهمية التحكيم، وطرق اختيار المستشار والمحامي المُحكّم المُناسب، وطبيعة لغة التحكيم ومكانه والقانون المُطبّق، والثقافات والمدارس القانونية في مجال التحكيم، وأهمية مراعاة الثقافة القانونية المحلية والإقليمية في صياغة اتفاقات التحكيم بالإضافة إلى الرسوم والمصاريف والأتعاب.
يُشار إلى أن مركز الأحساء للتحكيم التجاري هو أول مركز تحكيم تجاري يحصل على الرخصة من قبل اللجنة الدائمة لمراكز التحكيم السعودية على مستوى المنطقة الشرقية.