يلجأ المحتالون والمخترقون إلى استحداث طرق جديدة كل فترة تمكنهم من الاستيلاء على البيانات الشخصية للضحايا، خاصة أولئك الذين يتركون هواتفهم مفتوحة لوقت طويل.
كيف يتم اختراق هاتفي؟
وبحسب “سكاي نيوز”، يلجأ القراصنة إلى اختراق الهاتف بالعديد من الطرق من بينها ما يلي:
• إرسال رسائل غير مرغوب فيها وروابط تقودك إلى محتوى أو برامج ضارة بغرض الاحتيال.
• الاتصال بهاتفك وتثبيت برامج ضارة عليه، وبعد ذلك سيكون بإمكان المتسللين الاستماع إلى محادثاتك وقراءة رسائلك والوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بك.
• يمكن أن تكون المخاطر أكبر من ذلك في حال حصل المهاجمون على معلومات من هاتفك، مثل سجلات المكالمات أو الصور أو كلمات المرور أو البيانات البنكية، وقد يستخدمونها لارتكاب جرائم وإلصاقها بك.
مواجهة المخاطر
ورغم تلك المخاطر، فإن هناك العديد من الطرق التي تمكنك من مواجهة خطر الاختراق.
• إيقاف تشغيله في حال عدم الاستخدام، علمًا أن ذلك يزيد أيضًا من عمر بطارية الهاتف.
• إلغاء اتصال هاتفك عبر الـ”بلوتوث” بالأجهزة التي لم تعد تستخدمها أو تلك التي تفقدها أو تبيعها.
• عدم إرسال معلومات حساسة عبر الـ”بلوتوث” خاصة في الأماكن العامة، حيث يمكن للآخرين
اعتراضها بسهولة.
• عدم قبول أي ملفات أو رسائل من طرف غير معروف عبر الـ”بلوتوث”.
• عدم توصيل الهاتف بأجهزة لا تعرفها عبر الـ”بلوتوث”.
• الإبقاء على هاتفك محدثًا.
إشارات منخفضة
في سياق متصل، اختبر باحثون بجامعة أوهايو الأمريكية، 50 جوالاً، لدراسة إشارات منخفضة تصدرها خاصية بلوتوث، تشير إلى إمكانية تعرض مستخدمي الهواتف الذكية المتضمنة لتقنية بلوتوث لخطأ تقني يهدد خصوصيتهم.
تستخدم في الساعات وسماعات الأذن
وقال الباحث يو زانج، قائد الفريق البحثي: “قد تكون خصوصية المستخدم عرضة للخطر، بسبب خطأ تقني في تصميم بروتوكول البلوتوث”، وفقا لموقع “تك إكسبلور”.
وركز البحث على نوع محدد من إشارات “بلوتوث” تستخدم طاقة منخفضة مقارنة بالتقنية التقليدية، ويعتمد مليارات الأشخاص عليها في ساعاتهم، وسماعات الأذن لهواتفهم الذكية، لإجراء اتصالات لاسلكية في مختلف النشاطات والتطبيقات.