حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد بطولة كأس السوبر السعودي للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه في النهائي على نادي الفيحاء بهدفين دون رد في استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض وسط حضور جماهيري كبير بلغ 47518 مشجع.
ويدين الاتحاد بالفضل في الفوز باللقب لمهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 48.
وأكمل الفيحاء المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 24 بعد طرد لاعبه عبد الرحمن السفري، فيما أهدر عبد الرحمن العبود ضربة جزاء للاتحاد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
كان الاتحاد قد تأهل للنهائي بعد فوزه على النصر 3 /1 في الدور قبل النهائي من البطولة، فيما تأهل الفيحاء بعد فوزه على الهلال 1 / صفر.
وبدأت المباراة بضغط من جانب فريق الاتحاد الذي حاول منذ البداية تسجيل هدف مبكر في شباك منافسه.
ونجح الاتحاد في التقدم عبر عبد الزراق حمد الله في الدقيقة الثالثة، بعدما استغل زميله رومارينيو خطأ دفاع الفيحاء في تمرير الكرة أمام منطقة الجزاء، ليمررها إلى حمد الله الذي انفرد بمرمى فلاديمير ستويكوفيتش، ويضع الكرة في الشباك .
وبعد الهدف أًصبح الاتحاد المسيطر الأول والمستحوذ بشكل كامل على المباراة، وتبادل لاعبوه الكرات في منتصف الملعب دون مقاومة هجومية تذكر من الفيحاء الذي كان يرغب فقط في إبعاد الخطر عن مرمى ستويكوفيتش.
وازدادت متاعب الفيحاء في المباراة بعدما تعرض لاعبه عبد الرحمن السفري للطرد في الدقيقة 24 ،عقب تدخل قوي على طارق حامد لاعب الاتحاد.
وسجل رومارينيو لاعب الاتحاد هدفا ثانيا في الدقيقة 40، لكن الحكم قرر إلغاؤه بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول ، احتسب الحكم ضربة جزاء للاتحاد، لكن عبد الرحمن العبود فشل في ترجمتها إلى هدف، بعدما سدد الكرة في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس، لتخرج الكرة بعيدا عن المرمى.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم الاتحاد 1 / صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل الاتحاد ضغطه ومحاولاته، فيما لم يظهر فريق الفيحاء بشكل جيد واكتفى بالدفاع عن منطقة جزاءه، وواصل حارسه ستويكوفيتش التصدي للهجمات الخطيرة من حمد الله ورفاقه.
وفي الدقيقة 48 سجل حمد الله الهدف الثاني للاتحاد، مستغلا كرة عرضية وصلت من زميله إيجور كورنادو، ليوجهها بضربة رأس في شباك الفيحاء الخالي من حارسه ستويكوفيتش الذي خرج لالتقاط الكرة.
وواصل الاتحاد استحواذه على المباراة، ولم يقدم الفيحاء في الشوط الثاني أي أداء ينم عن خطورة في الشوط الثاني.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز الاتحاد 2 / صفر.